خبيران يكشفان مميزات 3 برامج فريدة لإيقاظ العبقرية الكامنة لدى الطلاب

  • 12/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حرصت حكومة المملكة على تطوير وتحديث المنظومة التعليمية ، من خلال إدخال مجموعة من البرامج المتطورة، التي يمكن من خلالها تهيئة الطلاب ليكون مشروع باحث في المستقبل، فضلًا عن إكسابه مهارات مواجهة المشاكل المجتمعية والبحث عن حلول علمية ناجزة لها. وتعتبر المواد التعليمية المبتكرة والمنظومات التعليمية المتطورة، وسيلة لإكساب الطلاب في مرحلة ما قبل الجامعة، خبرات علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة، تهدف إلى تنمية الإمكانات العلمية والتقنية والبحثية والابتكارية والشخصية والاجتماعية وتنميه الذكاء وتساير التعليم المتطور. إيقاظ العبقرية الكامنة وفي تعليقه على البرامج التعليمية المتطورة التي دخلت بعض مدارس المملكة مؤخرًا، أوضح لـ«عاجل»، مطور برامج الرياضيات ابراهيم عطية، أنه من ضمن برامج الإثراء التي تميزت بها مدارس معينه هو برنامجGenius map» »، فهو يهدف إلى إيقاظ العبقرية الكامنة في الطفل، و يعتبر من أفضل البرامج الأكاديمية التي تفتح للمتعلم آفاق التفوق العلمي والعملي، فضلًا عن أنها تُحسّن من قدرات الطالب الذهنية، وتساعده على التحصيل الدراسي بشكل أفضل، وذلك من خلال تطوير قدرات (الحسابات الذهنية، والاستيعاب والذاكرة البصرية والخيال، والتحليل والمنطق، وكذلك التركيز والثقة بالنفس). تطوير دماغ الطفل وأضاف عطية: يساعد برنامجGenius map» »، الأطفال أيضًا على تنمية قدراتهم الإبداعية بثقة عالية؛ لأنه يعتمد في تدريسه على الطريقة اليابانية الحديثة لتطوير عمل دماغ الأطفال من عمر 4 سنوات وحتى 16 سنة، كما يرتكز البرنامج على استعمال أداة المعداد (Soroban)،) بالإضافة إلى وسائل وألعاب تربوية ينفرد بها البرنامج عالميًّا. استهداف طلاب الابتدائي وأشار عطية، إلى أنه بالنظر إلى مخرجات برنامج «Genius map» يتضح أنه يستهدف طلاب المرحلة الابتدائية ؛ حيث يقوم بتقوية مهارات السرعة والدقّة، وتنمية وتنشيط الذاكرة والتركيز، وتنمية مهارات الاستماع والتحليل، وتنمية مهارات الإدراك والفهم وسرعة البديهة، و مهارة الكتابة السريعة والمهارات الخيالية، واكتساب الثقة بالنفس لتلاميذ هذه المرحلة العمرية. ولفت عطية، إلى أن برنامجGenius map» » يستهدف ثلاث فئات عمرية، فمن عمر 4 إلى 6 سنوات، يتم تدريس مستوى «Sorochan» لهم، ومن عمر 6 إلى 8 سنوات يدرسون مستوى«Soropachi»، ومن عمر 8 إلى 16 سنوات يتم تدريس مستوى «Primary – Gakushu». متابعة فعلية للمنظومة وقال عطية: من خلال متابعتي لهذا البرنامج، وجدت أن مدارس« الأندلس» تميزت بتدريس هذه المستويات لطلابها، وذلك يرجع إلى إيمان قادة هذه المدارس بضرورة تمكين طلابها من مهارات القرن الحادي والعشرين، ومواكبة العصر، من خلال تطبيق البرامج النوعية، وجعل المهارات المكتسبة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، بالإضافة إلى توفير جميع سبل الدعم والمتابعة لمدى جودة هذه المخرجات، مما كان له أثره الواضح بتحقيقهم ما يزيد عن 5 جوائز عالمية خلال الأعوام الماضية. «الخوارزمي» يظهر في الصورة ولفت عطية، إلى وجود برنامج شبيه لـGenius map»»، يُعرف بـ«الخوارزمي» والذي يُعد من ضمن برامج الرياضيات الذهنية، التي لا تقوم بتعليم الطفل أساسيات العمليات الحسابية فقط، وإنما تعمل على تنمية القدرات الإبداعية والدماغية للطفل، وتزيد من معدل تركيز الطفل و انتباهه وقدرته على التحصيل الدراسي؛ حيث إن هذه البرامج تساعد الطفل ليس في فهم العمليات الحسابية فقط، وإنما تدفعه أيضًا إلى التفوق في جميع المواد من خلال قدرته العالية على التحصيل والاستيعاب. «ستيم» للمتفوقين علميًّا في ذات الإطار، تحدث مطور البرامج التعليمية سامح عربي، عن منظومة «ستيم» للطلبة المتفوقين، قائلًا: إن هذه المنظومة عبارة عن دمج لخمسة مجالات دراسية مختلفة: وهي العلومScience ، والتكنولوجياTechnology، والهندسةEngineering ، والفنون والدراسات الإنسانيةArts ، إضافة إلى الرياضياتMathematics . الفكرة الأساسية للمنظومة وأضاف عربي: إن الفكرة الأساسية لمنظومة «ستيم» تقوم على أساس تقديم المشاريع ذات المعنى من خلال ربط التعليم بحياة الطالب اليومية وتنمية مهاراته اللازمة لسوق العمل، والعمل على إكسابه مهارات القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن الهدف من تدريس منظومة «ستيم» هو توظيف العلم التجريبي لاستيعاب وإدراك المفاهيم العلمية قبل دراستها مجردة عن طريق الاستكشاف والاستقصاء، مؤكدًا على أهمية تعميم تلك المنظومة في جميع المدارس. السبق والريادة للأندلس وأكد عربي، أن مدارس «الأندلس» كان لها السبق والريادة في استشراف الحاجة إلى هذه المهارات العصرية؛ حيث تم إدراج منظومة «ستيم» ضمن منظومتها التعليمية منذ أكثر من أربعة عشر عامًا، حرصًا منها على تحقيق قيمة مضافة تتجلى في ميزات تنافسية تتصف بها مخرجاتنا التعليمية. وأوضح عربي، أنه من خلال تطبيق هذه المنظومة، سيصبح لدينا متعلم يحب البحث والمعرفة، والتفكير والتحليل، والاستكشاف، كما أنه سيكون واقعيًا، يحب العمل الذي يتطلب مجهودًا حركيًّا، ويقوم بمهمات عملية، ويتوصل لحلول عملية، فضلًا عن أنه ستكون لديه القدرة على اختراع وابتكار الأدوات العملية اللازمة لحل المشكلات. ومن ثم سيخرج الطالب إلى الجامعة وبداخله مهارات تجعل منه شخصًا جاهزًا لسوق العمل .

مشاركة :