فيما طعن الإرهاب العاصمة البريطانية لندن، تفقد رئيس الوزراء بوريس جونسون موقع الهجوم الذي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين والمهاجم نفسه. وذكرت وكالة أنباء برس أسوسييشن أن جونسون تفقد الموقع برفقة وزيرة الداخلية بريتي باتل ورئيسة الشرطة البريطانية كريسيدا ديك ومفوض شرطة مدينة لندن إيان دايسون. ويشتبه أن شابا (27عاما) عرفته السلطات باسم عثمان خان، طعن شخصين حتى الموت بالقرب من جسر لندن أمس الأول قبل أن تطلق الشرطة عليه النار فترديه قتيلا، وكان قد أدين في السابق بجرائم على صلة بالإرهاب، وخرج خان من السجن في ديسمبر 2018، ما أثار جدلا حادا بشأن الممارسة. وقال جونسون قبل ترؤس اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية البريطانية (كوبرا): «من الخطأ السماح لمجرمين خطيرين ويتسمون بالعنف الخروج من السجن مبكرا، ومن المهم أيضا للغاية أن نتخلص من هذه العادة، وأن نفرض العقوبة الملائمة على المجرمين الخطيرين سيما على الإرهابيين». وردا على الانتقاد، أصدر مجلس إطلاق السراح المشروط بيانا ليقول إنه لم يكن متورطا في الإفراج عن المهاجم «الذي يبدو أنه جرى الإفراج عنه تلقائيا بشروط حسبما يتطلب القانون بدون الرجوع للمجلس». وتوالت التعازي، وأعربت الملكة إليزابيث الثانية عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لكل من فقدوا أحباءهم، وأشادت بـ «شجاعة الأفراد الذين عرضوا حياتهم للخطر للدفاع بتفان عن الآخرين وحمايتهم».