جاءت حركة المحافظين الأخيرة، لتجدد الثقة في الدكتورة منال عوض، للبقاء في منصبها كمحافظ لدمياط، وهو ما كان له صدى إيجابى لدى أهالى دمياط، الذين طرحوا العديد من المطالب، تتعلق بصناعة الأثاث التى تشتهر بها المحافظة، والاهتمام بملف إنشاء ورصف الطرق وصيانتها.وقال: «أحمد آدم- من أهالى دمياط»: هناك أشياء عديدة يجب الالتفات إليها والاهتمام بها ومنها الطرق الداخلية في المحافظة، وعلى سبيل المثال فإن طريق «عزبة البرج» غير صالح نهائيا، فهو ضيق جدا ورغم ذلك تسير عليه سيارات نقل كبيرة، مطالبا بردم الترعة المجاورة للطريق لتوسعة الطريق والحد من الحوادث. من جهتها تؤكد «سمر عيد- ربة منزل» ضرورة تحديد تعريفة للتاكسى ومواجهة جشع بعض السائقين، مضيفة أنه يجب إقامة معارض للأثاث لصغار الصناع، وتكثيف الإعلانات عن أثاث دمياط وتسويق المنتجات بالخارج، مشددة على ضرورة تطوير مستوى نظافة شوارع دمياط، قائلة: «بما أنها شوراع قديمة وضيقة، فيمكن بسهولة تبليطها بالطوب ثمانى الشكل» كذلك القضاء على الناموس والذباب في مدينة رأس البر. ويطالب «أحمد غيث- من الأهالى» بتطوير منظومة الصرف الصحى في قرى المحافظة، خاصة في قرية «السنانية» إحدى أهم قرى بالمحافظة، والتى تجسد مأساة انهيار منظومة الصرف الصحي.وفيما يتعلق بملف صناعة الأثاث، أوضح «على البربير- صانع أثاث» ضرورة الاهتمام بصناعة الأثات التى تشتهر بها دمياط، وكذلك تسهيل عمل الورش الموجودة بها، وإنشاء مصانع تخدم على تلك الصناعة مثلا مصنع لتصنيع المواد الخام المستخدمة في صناعة الأثاث مثل الحديد والبويات وتقشير أخشاب القشرة والأبلكاج، للقضاء على غلاء أسعار الخامات، وتخفيض أسعار الأثاث.وتتفق معه «أوشا أبوعيد- من الأهالى» قائلة: «صناع الأثاث يعانون ويحتاجون إلى نظرة سريعة وهناك ورش عديدة مغلقة، وانتشرت المقاهى بالمحافظة، نتيجة تعطل الصناع ومنهم من اتجه للعمل في مجالات أخرى بعيدة عن الأثاث، مطالبة بالاهتمام بملف صناعة الأثاث، واكتشاف سبل للترويج ومساعدة الصناع في المحافظة.
مشاركة :