هنّات جمعية الأطباء البحرينية مملكة البحرين قيادة وشعبا بمناسبة يوم المرأة البحرينية، مثمنة مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة إلى إطلاق مناسبة يوم المرأة البحرينية في العام 2008، وبما يسهم في إبراز مسيرة تقدم المرأة ونجاحاتها، وتفعيل طاقاتها في مختلف المجالات، ورفع مساهمتها في التنمية والازدهار الوطني المنشود. وفي تصريح لها على هامش حضورها الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هذا العام الذي جرى تخصيصه للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، أعربت رئيسة الجمعية الدكتورة غادة القاسم عن فخرها إزاء تكريم عدد من الطبيبات البحرينيات المتميزات في هذا اليوم من قبل الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيس المجلس الأعلى للمرأة، وإلى جوارها سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس، وبحضور حشد كبير من السادة الوزراء والنواب والشوريين والأكاديميين والمدعوين. وتقدمت الدكتورة القاسم بالتهنئة لجميع السيدات المكرمات، وقالت إن المرأة البحرينية أثبتت جدارة كبيرة في مجالات العلوم المستقبلية ذات الصلة بالقطاعين الطبي والصحي، بما في ذلك علم الجينوم والطب الدقيق والطب الجيني وغيره، لافتة أيضا إلى وجود العديد من الأكاديميات المتميزات في مجال التعليم العالي في مختلف الجامعات الطبية بالبحرين. وقالت إن المرأة البحرينية وصلت في مجال القطاع إلى أعلى المناصب، وهي تعمل كطبيبة وممرضة وإدارية بكل كفاءة واقتدار، إضافة إلى وصول نسبة النساء العاملات بوزارة الصحة إلى 64% من إجمالي عدد الموظفين، وهذا يدعو إلى الفخر والاعتزاز بما تحققه المرأة البحرينية في هذا القطاع. وأشارت إلى أن المرأة البحرينية أثبتت على الدوام ريادتها في مجالات كثيرة على مستوى المنطقة، خاصة وأن تعليم الإناث بدأ في البحرين منذ عشرينيات القرن الفائت، مشيرة إلى أن هذه النهضة التعليمية المبكرة في البحرين أسهمت في زيادة عطاء المرأة البحرينية وانجازاتها في مختلف المجالات وما قدمته وتقدمه لأسرتها ومجتمعها ووطنها جنبا إلى جنب مع الرجل.