Share this on WhatsApp د. عبدالله العساف تحل علينا الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وبلادنا تتبوأ المكانة اللائقة بها بين الدول، خمس سنوات من البناء والنماء، خمس سنوات من الحزم والعزم، خمس سنوات من التخطيط والإنجاز، يد تبني، ويد تحمي، ويد تصالح، ويد تداوي. خمس سنوات من الإنجازات لا تختزلها بضعة أسطر، لكن حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق، إنجازات تتوالى داخليًا وخارجيًا، في الداخل تحقيق الشفافية، ومبدأ المحاسبة، والقضاء على البيروقراطية، والبداية كانت بإنشاء مجلسين حلا محل الكثير من اللجان والهيئات، هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية، مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عهد بما إلى عرّاب الرؤية السعودية ومهندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تحل علينا الذكرى الخامسة والسعودية ترأس مجموعة العشرين رسام الصناعة الاقتصادية في العالم، وهذا اعتراف دولي بمكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الاقتصادية والسياسية الدولية، وتتطلع المملكة من خلال رئاستها القمة فيعام 2020، إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء؛ لتحقيق أهدافالمجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة. تحل علينا الذكرى الخامسة، ونحن على بعد أيام من إنجاز سعودي جديد في رأب الصدع العربي، وجمع شمل الأشقاء في اليمن الذي توج باتفاق الرياض، وقبل ذلك المصالحة الأريترية الأثيوبية، الأمر الذي يعكس مكانة وجهود خادم الحرمين الشريفين في تحقيق الأمن والاستقرار ليس في منطقتنا بل على المستوى العالمي. تحل علينا الذكرى الخامسة وجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، جعله حديث القاصي والداني ومثار إعجابهم وتقديرهم لهذه الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة للعناية بالحرمين الشريفين. تحل علينا الذكرى الخامسة وخادم الحرمين الشريفين جعل من القضية الفلسطينية قضيته الأولى، فالعام يثمن جهوده في فتح المسجد الأقصى للمصلين بعد تعنت السلطات الإسرائيلية بإغلاقه، ولازلنا نتذكر كلماته في قمة الظهران عن الحق الفلسطيني، بإقامة دولته وعاصمتها القدس، وتسمتها بقمة القدس، ورفض قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس. تحل علينا الذكرى الخامسة والمواطن هو الرقم الصعب لدى خادم الحرمين الشريفين، ويحتل المكانة الأولى في وجدانه وفي توجيهاته وخطاباته، ولعل آخرها حديثه القريب لمجلس الشورى. تحل علينا الذكرى الخامسة، ولدينا الكثير من المنجزات، والمشاعر الجياشة التي لا تستوعبها الكتب، ولكن نختصرها بتجديد البيعة والولاء لقائد مسيرة نهضتنا المباركة. Share this on WhatsAppShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :