تشير الإحصاءات إلى أن محاولات تقليل أعداد المتوفين بسبب مرض الإيدز لم تسجل أي تقدم، حيث توفي حوالي 770 ألف مريض عام 2018، بالإضافة إلى زيادة المصابين الجدد بمليون و750 ألفاً، منهم 241 ألفاً من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبلغ عدد المصابين عام 2017، 37 مليون شخص حول العالم، وذلك حسب تقارير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في جنوب إفريقيا لسنة 2019.وتخصص منظمة الصحة العالمية الأول من ديسمبر كل عام لمناقشة الجهود المبذولة لمعالجة هذه المشكلة حول العالم، حيث توضح أن ضعف توفير الأساليب الصحيحة والفعالة للتشخيص، مع هجوم الأمراض التي تنتهز فرصة تراجع المناعة وتقتل المصابين، وتتسبب في زيادة أعداد الوفيات.وتدعو المنظمة المؤسسات الصحية في الدول والمانحين والهيئات العالمية إلى تخصيص ميزانيات أكبر من أجل تقليل هذه الأعداد الكبيرة للوفيات.وارتفع عدد المصابين الذين تم علاجهم بمضادات الفيروسات القهقرية سنة 2018 إلى مليوني فرد زيادة عن العام الذي يسبقه، مما يشير إلى ضرورة مكافحة الأمراض الانتهازية المميتة لمرضى الإيدز، ومنها أمراض السل والتهاب السحايا.
مشاركة :