أحالت وزارة الآثار واقعة الانهيار الجزئي للسور الغربي لدير "أبو فانا"، الأثري والذي يتقدم الفناء المؤدي للكنيسة الأثرية، للتحقيق بالنيابة العامة.وقالت وزارة الآثار، في بيان، منذ قليل: إن وزارة الآثار تولي اهتماما كبيرا بتراثها القبطي، حيث قامت بترميم العديد من الأديرة والكنائس القبطية منها مؤخرا على سبيل المثال دير الأنبا بضابا بنجع حمادي والكنيسة المعلقة بمصر القديمة ودير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وماري مينا بفم الخليج والذي سيتم افتتاحه أوائل العام المقبل.وتعرب وزارة الآثار عن أسفها العميق للحادث إذ تشارك أهالي الضحايا والمصابين أحزانهم في هذا الحدث الأليم وتعرب عن خالص مشاعر العزاء والمواساة لعائلات الضحايا والمصابين تضامنها الكامل.يقع دير أبو فانا، في مدينة ملوي ويُعرف أيضًا باسم "دير الصليب"؛ بسبب وجود العديد من الصلبان المزخرفة داخل كنيسته، وهو من أوائل أديرة الصعيد، وقد صاحَب إنشاءه حركة الرهبنة الأولى، حيث أسسه القديس أبو فانا في القرن الرابع الميلادي.
مشاركة :