قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن «السفينة الإيرانية (إيران مشهد) عادت إلى ميناء بندر عباس، بعد أن وافقت طهران على خضوعها للتفتيش من قبل الأمم المتحدة في جيبوتي، قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة في اليمن، مؤكدا أن عودة السفينة التي تدعي أنها تحمل مواد إغاثية وإنسانية هي دليل على وجود مواد ممنوعة على متنها». ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية اليوم عن الوزير القول إن «طهران خشيت من تفتيش السفينة، وبالتالي عادت إلى ميناء بندر عباس مكان انطلاقها، وهذا دليل مؤكد على أنها تحمل ممنوعات على متنها، خصوصا أن إيران رحبت بتقديم المساعدات إلى اليمن وفرضت شروطا تم رفضها، وهي في النهاية إجراءات أمنية احترازية، لابد من التفتيش سواء كانت السفينة أو الطائرة إيرانية أو غيرها». وطالب وزير الخارجية اليمني إيران «في حال رغبتها في إغاثة اليمنيين من دون تمييز بأن عليها أن توجه سفنها الإغاثية والدوائية إلى ميناء عدن بعد تفتيشها في ميناء جيبوتي، متهما طهران بأنها تريد أن تمول الميليشيات الحوثية في الحديدة، لا أن تغيث اليمنيين».
مشاركة :