تعيش على فراش المرض، بين الحياة والموت، بسبب خطأ طبي لا تعلمه، وينهش المرض في جسدها، ورغم شدة مرضها لا تفكر إلا في أبنائها الثلاثة من بعدها، أنها نجوان أحمد محمد موسى، ربة المنزل، صاحبة 39 عاما، وتسكن في بني عبيد في الدقهلية .والتقى صدى البلد المريضة، وبدأت حديثها قائلة، " مش خايفة من الموت أنا كل اللى هاممنى ولادى التلاتة من بعدى ملهمش إلا ربنا وأنا، ساعدونى أعيش عشانهم عايزة أعمل العملية".وأضافت نجوان، " كنت بعمل عملية شبكة وشد بطن فى مستشفى الجامعة، وتالت يوم العملية لقيت الدكتور فتح على العملية لقاها زرقا وسبها زى ما هى، ولقيت نفسى مش قادرة فضلت في المستشفى جربوا عليا مراهم عشان الدم يوصل موصلش خرجونى ومعملوش أى حاجة للأسف، وخرجت وأنا مش حاسة بنفسى".وواصلت حديثها قائلة "لما شافونى قرايبى بالمنظر ده قالوا لازم دكتور فى عيادة خاصة يشوفنى وفعلا عمل ليا عملية وفتح بطنى وكانت مخوخة كلها وكل يوم بيشيلوا منها حتت سمرا الدم مش بيوصل لها ومعرفش هيوصلها ولا لا ولو وصلها الدم هيعملها عملية ترقيع أنا حاسة خلاص بأنى بموت ".وواصلت " أنا ظروفى صعبة ربنا عالم ومقدرش على أى مصاريف لو كنت أقدر على مصاريف كنت عملت عملية الشبكة من الأول مكنتش روحت المستشفى، ومش قادرة لا أستطيع الأكل أو الشرب " .وناشدت نجوان، الدكتور أيمن مختار عبد المنعم محافظ الدقهلية الجديد و الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة بأن يساعدوها في إجراء تلك العملية من أجل أولادها.