مسئولة أممية تدعو لدعم القوة المشتركة للساحل الأفريقي لمكافحة الإرهاب

  • 12/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعت بينتو كيتا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لإفريقيا، إلى تقديم المساعدة المالية لقوة مكافحة الإرهاب التابعة لمجموعة الخمسة للساحل الأفريقي.جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها اليوم "الأحد" أمام مجلس الأمن؛ تزامنًا مع مرور سنتين على تشكيل القوة المشتركة التي تضم 5 آلاف عنصر من جيوش (موريتانيا - مالي - النيجر - بوركينا فاسو - تشاد)، وذلك حسبما ذكرت صحف نواكشوط.وحول سجل الهجمات الإرهابية المتفاقمة، أوضحت أنه تم تسجيل 489 حادثًا في بوركينا فاسو هذا العام مقابل 151 حادثًا العام الماضي، وفي النيجر تضاعفت الحوادث من هذا النوع 3 أضعاف إلى 218 حادثًا في عام 2019.وقالت كيتا: "إن بلدان الساحل لمجموعة الخمسة تشعر أن قوتها المشتركة تعاني من نقص التمويل، وإنه إذا كان المجتمع الدولي يرغب في أن يرى الدول تتولى تأمين نفسها بنفسها وتتفوق في مكافحة الإرهاب، فسوف تحتاج إلى مزيد من الموارد". وأضافت: "أن معظم دول مجموعة الخمسة تخصص بالفعل حوالي 20% من موازناتها الوطنية للدفاع والأمن"، معربة عن ترحيبها بالوعود التي قطعتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في سبتمبر، حيث تعهدت المنظمة الإقليمية بتعبئة مليار دولار لمكافحة الإرهاب قبل طلب المزيد من الدعم من المجتمع الدولي.من جهتها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي: "إن عدة دول أوروبية وافقت على الانخراط في قوة عسكرية أوروبية جديدة ستشارك في الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، إلى جانب قوات برخان الفرنسية وجيوش دول الساحل الخمس (موريتانيا - مالي - النيجر - تشاد - بوركينا فاسو)".وأضافت: "أن منطقة الساحل الأفريقي تقع على أبواب أوروبا، حيث أن هدف الفرنسيين هو أن يكون هناك أوروبيون أكثر في الصفوف الأولى مع فرنسا ودول الساحل، حيث تطمح فرنسا لتشكيل قوة عسكرية أوروبية خاصة لدعم القوات المحلية في القتال العام المقبل، وفق ما أكدته مصادر فرنسية عديدة"، مشيرة إلى أن التشيكيين والبلجيكيين والأستونيين استجابوا أولًا وآخرين سيتبعون عندما يصادق البرلمان على انتشارهم.

مشاركة :