وأخيراً تنفس فريق الأرسنال الإنجليزي الصعداء في كرة القدم بعد أن تم الاستغناء عن المدرب السابق وتولي مساعده لإدارة الفريق في الوقت الحاضر ليكتمل الفريق لينافس في المباريات القادمة . إننا لا نقلل من شأن المدرب السابق وله كل التقدير والاحترام وبلا شك إنه مدرب محترف ودرب عدة فرق أوروبية ولا نتحدث عنه شخصياً ولكن نتحدث عن طريقة خطة اللاعبين واختيار اللاعبين الذين يقابلون الفرق الأخرى . وكما أننا لا نتحدث عن نتيجة فوز الأرسنال لأن اللعب فيه الفوز والخسارة والتعادل وهذا يعود للاعبين في داخل الملعب ولا يجب أن نلومهم إذا خسروا أو تعادلوا . ولكن حديثنا عن المدرب السابق بطريقة تشكيل الفريق الذي يلعب في داخل الملعب والاحتياطيين البدلاء الجالسين ينتظرون أية إشارة من المدرب لأن يطلب منهم اللعب بتغيير أي لاعب في داخل الملعب . قبل الختام : إن اللاعبين المبدعين والذين يُصرف لهم الملايين من الدولارات يجب أن يشاركوا بتشكيل الفريق ولا يجب أن يكونوا جالسين بالاحتياط وخير مثل على طريقة تشكيل الفريق في المباراة الأخيرة بين الأرسنال الإنجليزي وفريق فرانكفورت الألماني بالدوري الأوروبي مساء يوم الخميس 28/11/2019 على ملعب الأرسنال وحسب ما شاهدنا بالقنوات الفضائية الأوروبية أن الجمهور في المدرجات كان عددهم لا يتجاوز خمسين في المائة من عدد الجمهور الذي يحضر دائماً لمشاهدة المباراة في المباريات السابقة. ولكن الملفت للنظر في المباراة الأخيرة أن يكون التشكيل بالملعب لا يوجد بهم لاعبين أساسيين وهم جالسين في الاحتياط لاعبين مميزين ولم يشاركوا في الشوط الأول بينما شارك اثنان من اللاعبين في الشوط الثاني وباقي في الاحتياط لاعبين آخرين مميزين مع أن الفريق خاسر هدفين مقابل هدف واحد وهذا التشكيل أثر بلا شك في هزيمة فريق الأرسنال . ويبقى أن نرسل تهانينا لفريق فرانكفورت على فوزهم على الأرسنال بطريقة اللعب الجماعي وبالخطة السليمة التي أعدها مدربهم وفازوا على الأرسنال وهم يستحقون هذا الفوز . آخر الكلام : ما دام موضوع حديثنا الرياضي عن فريق الأرسنال الإنجليزي لكرة القدم الذي تنفس الصعداء أخيراً بعد هزائمه أو تعادله مؤخراً يأمل الآن لإحراز مراكز متقدمة في المباريات القادمة . ونحن هنا عندما نتحدث عن منتخبنا الوطني في كرة القدم فيجب علينا ألا نسرع في الحكم عليه من أول هزيمة مع أننا جميعاً ضاق خُلقنا وتأثرنا كثيراً لهزيمة منتخبنا الوطني في كرة القدم أمام الفريق العماني الشقيق في خليجي 24 المقام في دولة قطر الشقيقة مع مباركتنا للمنتخب العماني بالفوز . إننا نقول للرياضيين والمشجعين وللجماهير المتابعين للمباراة التي أُقيمت في مساء يوم السبت 30/11/2019 يجب علينا ألا نعطي هزيمة منتخبنا الوطني في كرة القدم أكثر من اللازم خاصة إعلامياً وفي التواصل الاجتماعي وبين مناقشاتنا وآرائنا وكل واحد يغني على ليلاه في لوم منتخبنا الوطني بالقول ليش كذا وليش كذا وليش خسرنا فاللاعبون في الملعب نقول لهم إنكم لم تقصروا في اللعب ولكن في نتيجة أي مباراة فوز أو خسارة أو تعادل وعلينا أن نعترف بذلك . كما علينا ألا نستعجل في الفرح من أول فوز ولكن أن نؤجل فرحتنا وتهانينا إلى أن نحرز البطولة بإذن الله تعالى لا أن نعطي نتيجة المباراة هذا الزخم من الكلام ولا يزال منتخبنا الوطني في بداية الطريق فاصبروا وتأنوا في الحكم على منتخبنا الوطني في كرة القدم إلى الوصول إلى النهائي في البطولة والفوز بإذن الله تعالى وللحديث بقية . وسلامتكم بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com
مشاركة :