لفظ معلم خمسيني ظهر اليوم الأحد ببلدة دوقة شمال محافظة القنفذة، أنفاسه الأخيرة قرب مدرسته بعد انقضاء اليوم الدراسي ونجاة ابنه وابنته، إثر حادث اصطدام بين مركبتين. وتفصيلاً، ذكرت مصادر لـ"سبق" أن المعلم الفقيد كان عائداً لمنزله بدوقة الأولى، وذلك من مدرسته التي يعمل فيها في مسيليم دوقة وبرفقته ابنه وابنته، فيما اعترضت طريقه مركبة أخرى يستقلها طالب بالمرحلة الثانوية ليرتطم بها، وأدى التصادم الذي وقع إلى وفاة المُعلم على الفور في موقع الحادث، وإصابة ابنه وابنته، وكذلك قائد المركبة الثانية. وباشرت الجهات المعنية الحادثة للتحقيق ومعرفة ملابساته، وتم نقل المصابين لمستشفى المظيلف العام للاطمئنان على حالتهم وإحالة جثمان المعلم لثلاجة الموتى بمستشفى المظيلف. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لصحة القنفذة بالنيابة حسن العيسي أن قسم الطوارئ بمستشفى المظيلف العام استقبل أربع حالات عند الساعة الواحدة مساءً، منوهاً بأن إحدى الحالات وصلت متوفاة في موقع الحادث فيما تم عمل اللازم طبياً للحالات الأخرى. وأشار "العيسى" إلى أن الحالات هي (ابن المتوفى ١١ سنة وإصابته من متوسطة إلى خفيفة، بنت المتوفى العمر 5 سنوات وإصابتها كذلك من متوسطة إلى خفيفة، الطرف الآخر لشاب عمره 16 سنة وإصابته خفيفة، موضحاً أن جميع الحالات المصابة مستقرة ولازالت تحت الملاحظة.
مشاركة :