حكاية لها العجب، هذا أقل ما يمكن أن نصف به ما وصلنا من صاحب الرسالة، وحتى إن كان للقصة بقية وجوانب لا نعرفها، ليس علينا إلا أن ننشر استغاثته وطلبه فربما قرأته زوجته أو ابنته أو تعاطف معه أهل الخير أو المسئولون، فكل طلبه على حد قوله أن يرى ابنته.يقول عبدالرحمن جبريل غريب الطوخى، ٤٥ عاما، ويقيم بالقلج - حوض سلامة - مركز الخانكة – القليوبية: أرجو من المسئولين تحقيق أمنيتى في رؤية ابنتى الشابة (١٧ سنة). ويتابع: «كانت الحياة ماشية وزى الفل، تزوجت وأنجبت طفلة جميلة، وفى الفترة الأخيرة جالى شغل في قرية سياحية، وطبعا رحت بسرعة كبيرة، خير وجاى، ولكنها كانت الصدمة التى لم أشاهدها من قبل، ذهبت أعتقد أنى هجيب فلوس أعيش بيها أنا ومراتى وعيالى، وعرفت عندما رجعت أن زوجتى عزلت وسابت الشقة، ولما روحت فعلا ملقتش أى حاجة، ولما حاولت أكلمها قالت لى: عايز البنت طلقنى، وبدأ الموضوع يتغير، وتظهر حاجات مكنتش أعرف عنها حاجة، وطبعا روحت على طول لأهلها، قالولى: منعرفهاش ومش عايزين نعرفها».وعلى الفور ذهبت إلى قسم الشرطة، وقمت بعمل بلاغ بتغيب زوجتى وابنتى، إلا أننى اكتشفت أن زوجتى قامت بترك البيت وحرمانى من ابنتى من أجل الحصول على الطلاق.للتواصل ٠١٠١٨٣٩٠٣٤٥