واصلت د. أمينة القصاب مسيرتها الدراسية في بريطانيا من بعد تخصصها، بوصفها أول شابة لديها بكالوريوس في الطب الحيوي، وذلك بسبب أهمية تخصص الطب الحيوي في الوقت الحالي بإجراء مجموعة من مختلف الاختبارات المعملية والعلمية لدعم تشخيص وعلاج جميع أنواع الأمراض والوقاية منها، والكشف عن الأمراض في أبكر وقت ممكن، بما في ذلك السرطان (الأورام) والسكري والتهاب السحايا والتهاب الكبد والأيدز، من خلال تحليل عينات الأنسجة وسوائل الجسم وغيرها.كما أنها حازت على مشروعها البحثي للتخرج الذي يهدف الى دراسة وتطوير علاجات تستفيد من جهاز المناعة في الجسم لعلاج السرطان، عن الغدد التناسلية المشيمية HCG الذي يعرف بهرمون الحمل إذ يلعب دورًا مهمًا في جسم الإنسان، بغضّ النظر عن كونه مرتفعًا في أول الحمل، ومما يعطي معلومات عن الحمل وصحة الجنين ويختفي من الدم بعد الولادة، كذلك أثبت على توقيف الجهاز المناعة وبالتالي حماية الجنين في الأشهر الأولى، إذ إنه مسؤول عن تنظيم الاستجابة المناعية خلال فترة الحمل؛ حتى لا يتم التعرف على المستضدات الأبوية الموجودة داخل الجنين كجانب بسبب الاستجابة المناعية للمضيف ورفض الجنين. وقد ثبت أيضًا أن مجموعة من الأورام قادرة على إفراز هرمون HCG ومن الممكن أن يؤدي هذا الهرمون المشتق من الورم أيضًا إلى تنظيم استجابة المضيف المناعية المضادة للورم.وقد أهدت الدكتورة القصاب تفوّقها وامتيازها الى والدها ووالدتها العزيزين اللذين لم يبخلا بشيء من وقتهما ولا من صحتهما، مضيفة «كما أشكر عائلتي على الدعم المادي والمعنوي طيلة دراستي في الغربة، وأشكر متابعي صفحتي على (الإنستغرام) لدعواتهم الصادقة وثقتهم الكبيرة بي».