الحمدان: البيعة تجسد أعظم معاني المحبة والولاء والوفاء والإخلاص والترابط والتعاون والتكاتف بين الراعي والرعية

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان، أن ذكرى البيعة عزيزة على قلوب المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة، وتذكرنا بتلك الصور المعبرة والمشاهد العظيمة المبنية على أصول شرعية وتجسد أعظم معاني المحبة والولاء والوفاء والإخلاص والترابط والتعاون والتكاتف بين الراعي والرعية، كيف لا وهي ذكرى بيعة إمام المسلمين، التي تعد امتداداً تاريخياً لهذه الدولة المباركة التي اتخذت من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً لها. جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ مقاليد الحكم ملكاً للمملكة، والذي يصادف يوم السبت الثالث من شهر ربيع الآخر 1441هـ، الموافق للثلاثين من شهر نوفمبر 2019م. وقال فضيلته: يحق لنا كمواطنين أن نفخر بالإنجازات التي تحققت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، فالمملكة لها ثقلها ومكانتها على الصعيد العالمي، كونها من الدول العظمي في المجال السياسي والاقتصادي والإنساني، ووقفت عبر التاريخ بشموخ مع قضايا الأمة الإسلامية، وسعة لوحدت كلمة المسلمين والعرب ونصرة المظلوم، وتصدت للأطماع التوسعية من أعداء الأمة. وأضاف الحمدان: إنه على الصعيد المحلي نشهد نهضةً شاملةً، ومنجزات شامخة، ومسيرة بناء، وإصلاحات طموحة؛ لتحقيق التحول الاقتصادي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة كي تسهم بفاعلية في تحقيق الهدف المنشود والتحول المأمول الذي يصب في تعزيز الناتج الوطني. ​وبين فضيلته أن الوزارة حظيت باهتمام بالغ ورعاية فائقة من خادم الحرمين الشريفين، ومن سمو ولي عهده الأمين ــ رعاهما الله ــ، وبمتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مما ساهم في قيام الوزارة بدورها المحوري في مواجهة التطرف الفكري، وتحقيق الأمن الفكري والعقدي، مما كان له الأثر الفعّال في جانب الوقاية والتحصين، من خلال سياساتها وخططها وبرامجها، منطلقة في ذلك من موقف المملكة القائم على كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ، وعقيدة السلف الصالح التي تتسم بالوسطية والاعتدال، وتنبذ التطرف والغلو والتشدد بجمـيع صوره وأشكاله، والاهتمام بالمساجد ومنسوبيها، وإقامة الندوات والمحاضرات والإفادة من وسائل الإعلام، ووسائل تقنية المعلومات والاتصالات المختلفة للتعريف بالإسلام، ومحاسنه وفضائله، وضاعفت الوزارة من جهودها في إقامة الفعاليات الدولية التي تبرز دور المملكة ودعمها للقضايا الإنسانية في الدول الإسلامية والصديقة. وفي ختام تصريحه، سأل الشيخ عبدالعزيز الحمدان، الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين، وأن يجعلهما ذخراً وفخراً وعزاً للإسلام والمسلمين، ولهذا الوطن الغالي، كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن ينصر جنودنا في الحد الجنوبي ويسدد رميهم ويشفي مرضاهم ويتقبل موتاهم شهداء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء ورغد العيش، إنه سميع مجيب.

مشاركة :