الشارقة: «الخليج» نجحت النسخة الأولى من معرض التخييم والمغامرات، الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة، الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة في أرض المعارض بإكسبو الذيد، والذي اختتمت فعالياته مساء أول من أمس، باستقطاب الآلاف من الزوار، فضلاً عما شهده من مشاركة واسعة من كبرى الشركات العالمية والمحلية التي تنافست على عرض أهم وأحدث منتجات التخييم ورحلات البر والبحر. وأبدى أصحاب الشركات العارضة رضاهم الكبير عن المعرض، مشيرين إلى أنهم حققوا مبيعات فاقت التوقعات، كما أتاح الفرصة لهم للتعرف عن قرب إلى وجهات نظر الزوار والتجار، ومعرفة ما تحتاج إليه أسواق التخييم والمغامرات في الدولة، والمنطقة بشكل عام، مؤكدين مشاركتهم في الدورات المقبلة للمعرض. تشجيع الصناعات المحلية وأعرب سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عن سعادته بنجاح النسخة الأولى من معرض التخييم والمغامرات، الأمر الذي تجلى في الإقبال الكبير من الزوار والعارضين على حد سواء، من خلال توفير أحدث منتجات التخييم والرحلات البرية والبحرية ومعدات الصيد تحت سقف واحد، إلى جانب إتاحة أقوى العروض للزوار والتجار وبأفضل الأسعار المنافسة. وأشار المدفع، إلى الدور الذي لعبه المعرض في تشجيع الصناعات المحلية، من خلال توفير عدد من المنصات للمنتجات المصنعة محلياً التي قدمت بدائل عن المنتجات التي كانت تستورد من الخارج، مؤكداً أن المعرض نجح أيضاً في تحقيق أهدافه من خلال ربط التراث بالواقع وبالعادات والتقاليد الإماراتية، فضلاً عن تشجيع الشباب على الاستثمار في الصناعات المحلية التي يحتاجون إليها في مواسم التخييم، كما فتح المعرض آفاقاً جديدة للشباب لتبني مشاريع خاصة بهم متعلقة بأدوات الرحلات والتخييم، مؤكداً أن هذا النجاح يلقي على المركز مزيداً من المسؤولية لتقديم أفكار جديدة وجذابة، وهو ما سيسعى إليه المركز في النسخة الثانية من المعرض. وأكد المدفع، حرص المركز وبدعم من «غرفة الشارقة»، على تنظيم المعارض والفعاليات المتميزة في المنطقة الوسطى والشرقية في إمارة الشارقة بشكل دائم؛ للمساهمة في جذب العديد من الشركات العالمية والمحلية ورجال الأعمال العاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية للاستثمار في المنطقة، متوجهاً بالشكر لكافة الجهات الراعية للحدث، ومثنياً على التعاون الكبير من قبل الجهات الحكومية في مدينة الذيد، التي ساهمت في إخراجه بأبهى صورة. منتجات تقليدية وتراثية وتميز المعرض على مدار 5 أيام، بعرض المنتجات التقليدية والتراثية التي حاكت تراث الإمارات بطريقة عصرية، كالخيم وبيوت الشعر، بالإضافة إلى عرض لمجسمات السفن الخشبية المصنوعة يدوياً، فيما قدم نادي الشارقة للصقارة مجموعة من المعدات الحديثة التي ساعدت الزوار المهتمين بتربية الصقور، كما عرض مركز مليحة للآثار في الشارقة مجموعة من الصخور من العصر الطباشيري التي تعود ل 66 مليون سنة، بهدف تعريف الزوار بتاريخ منطقة مليحة وآثارها.
مشاركة :