تطبيق «مدرس» يمثل قطر في جائزة القمة العالمية بالنمسا

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - أحمد سيد : أكد الدكتور عبدالعزيز بن علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة دلالة القابضة، أن إطلاق شركة «دلالة سمارت» تأتي استجابة للتوجه الاستراتيجي للشركة في ولوج مجالات الاستثمار المستقبلية التي تحقق عوائد جيدة للشركة ومساهميها، مشيرا إلى أن المجموعة تضم ثلاث شركات منها شركة دلالة للتقنية التي تقع تحت مظلتها شركة «دلالة سمارت» وهي شركة تم تأسيسها للانطلاق بتطبيق «مدرس» إلى آفاق العالمية بعد نجاحه محلياً. وقال الحمادي إنه نظرا للنجاح الذي حققته شركة «مدرس»، فقد رشحتها وزارة المواصلات والاتصالات، لكي تمثل دولة قطر في مسابقة «جائزة القمة العالمية 2019» (WSA)، وهي جائزة تابعة للأمم المتحدة، حيث يمثل التطبيق دولة قطر كأفضل حل تقني محلي يحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع، ذلك لأن تطبيق مدرس يوفر عدة وظائف كما يحقق عددا من الأهداف المجتمعية، وسوف تعقد القمة في شهر مارس القادم في النمسا. وأضاف: إن هذه الجائزة تضم ثماني فئات هي: مشاركة الجهات الحكومية والمواطنين، الصحة والرفاهية، البيئة والطاقة الخضراء، الأعمال والتجارة، التعلم والتعليم، السياحة والثقافة، التحضر والمجتمعات الذكية، والتمكين والشمولية، موضحا أن جائزة القمة العالمية تعد نظام جوائز فريدا من نوعه يسعى في الأساس إلى اختيار والترويج لأفضل الابتكارات الرقمية المحلية التي لها تأثير كبير على تحسين المجتمعات فضلا عن كونها منصة عالمية للعديد من الأمثلة المتطورة التي تظهر مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المجتمعات. وأشار الدكتور عبدالعزيز الحمادي إلى أن العصر الحالي هو عصر تكنولوجيا المعلومات، الذي تهيمن فيه تقنية المعلومات والاتصالات على مختلف مناحي الحياة اليوم، بما فيها مجال الوساطة العقارية، فالتداول عبر الهاتف بدأ في الاندثار، والبرامج الإلكترونية هي التي تحقق حالياً ومستقبلا ربحية كبيرة، لذلك حرصنا على الدخول في هذا المجال، لتدخل الشركة في مجالات استثمارية جديدة. وأكد أن اختيار تطبيق «مدرس» دون غيره للاستثمار فيه، جاء بعد أن حصل التطبيق على تقييم مرتفع من وزارة المواصلات والاتصالات، فهذا شجعنا بشكل كبير للاستثمار في التطبيق، خاصة أنه حصل على دعم من حاضنة قطر للأعمال التابعة لبنك قطر للتنمية، حيث تم منحهم مساحة في الحاضنة لمدة عامين ثم تم التجديد لهم إلى أربع سنوات أخرى، وكل ذلك يدل على أن الدولة مهتمة بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، ونحن جزء من الدولة لنساهم في تطوير الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذا التطبيق يكسب كل يوم مساحة جديدة على مستوى العالم ويحقق نقلة نوعية في انتشاره، واستثمارنا في هذا التطبيق يحمل هوية دولة قطر، وبالتالي فأي إنجاز يحققه هذا التطبيق سوف يسجل باسم دولة قطر، وهذا ما نحرص عليه في الشركة، وأتوقع أن يشهد العام القادم تطورا كبيرا في أداء شركة دلالة بالدخول في مجالات جديدة ونوعية سوف نعلن عنها في وقتها. حصلت عليها فيسبوك وتويتر وجوجل في بديتها «مدرس» يحصل على جائزة «ريد هيرينج» الحيدري: فتح الجولة الثانية للاستثمار بالشركة ونستعد لدخول 5 دول جديدة   قال هيثم الحيدري، المؤسس المشارك لشركة «مدرس»، إن التطبيق يربط بين المعلمين والطلاب الذين بحاجة للدروس الخصوصية في أنحاء مختلفة من العالم.  وأضاف أنه مع بداية 2018 قامت شركة دلالة بالاستثمار في تطبيق مدرس، وتم تأسيس شركة «دلالة سمارت» التي تنبثق منها شركة «مدرس»، ومع شهر مارس 2019 بدأنا نشتغل على شكل جديد للتطبيق، لكي نظهره للعالم ويبدأ العمل به، وفي شهر مايو الماضي بدأ التطبيق في الانتشار بأكثر من دولة، وحاليا في قطر، وماليزيا، وأستراليا، ثم تركيا التي أصبحت أكبر أسواقنا، وسيدخل إلى 5 دول أخرى خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرا إلى أن هذا يوضح مدى انتشار التطبيق بسرعة كبيرة في العالم وقدرته على المنافسة، وهو ما يدفعنا لتطوير وتحديث التطبيق باستمرار لنكون في الصدارة على مستوى العالم. وأشار الحيدري إلى أنه يستخدم اليوم تطبيق «مدرس» حوالي ثلاثين ألف مستخدم شهريا، بينهم ٧ آلاف مدرس، في حين كان عدد المستخدمين منذ حوالي ثلاثة أشهر تقريبا نحو ١٢ ألف مستخدم، و3 آلاف مدرس، لذا فإن تطبيق «مدرس» حقق نموا هائلاً خلال هذه الفترة، لذلك تم تصنيف التطبيق كأكبر شركة ناشئة في قطر. وأوضح أن تطبيق مدرس متاح حالياً بأربع لغات هي: العربية، والإنجليزية، والمالاوية، واللغة التركية، منوها إلى أنه تم فتح جولة الاستثمار الثانية في التطبيق لاستقطاب مستثمرين من داخل وخارج قطر، ونأمل أن يكون المستثمرون قطريين لكي يحافظ التطبيق على هويته كأول تطبيق قطري في مجال التعليم الإلكتروني. وأضاف هيثم الحيدري أن شركة «مدرس» القطرية حصلت على جوائز عالمية ومحلية، ففي شهر أكتوبر 2019 حصل التطبيق على جائزة «ريد هيرينج» (Red Herring) لأفضل مائة شركة تقنية في قارة آسيا في 2019، لافتاً إلى أن هذه الجائزة معروفة ومهمة جدا على مستوى العالم، حيث فازت بهذه الجائزة من قبل شركات عالمية معروفة مثل «فيسبوك» و«على بابا»، و«تويتر» و«جوجل» و«ياهو» و«سكايب» و«سيلز فورس دوت كوم» و«يوتيوب» و«إي باي» وغيرها من الشركات التي كانت حينئذ في بداياتها، ونحن أول شركة في قطر تحصل على هذه الجائزة، وهذا من دواعي فخرنا واعتزازنا. وأشار إلى أن الجائزة تكرم الابتكارات والتقنيات الخاصة بالشركات الناشئة الرائدة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، وتعتبر جائزة «ريد هيرينج» لأفضل مائة علامة تجارية عالمية، في نسختها الثالثة والعشرين، إحدى أكثر الجوائز احتراماً في هذا القطاع. وتم اختيار الفائزين بجائزة أفضل مائة علامة تجارية عالمية لهذا العام من قبل لجنة خبراء مستقلة تضم عدداً من الحكّام وفريق تحرير مؤسسة «ريد هيرينج» استناداً إلى المعايير الكمية والنوعية، مثل الأداء المالي والابتكار التقني وجودة الإدارة والاستراتيجية واختراق السوق. ويُستكمل تقييم الإمكانيات هذا بمراجعة سجلات تتبع الأداء ومكانة الشركات الناشئة مقارنة بأقرانها، مما يسمح ل«ريد هيرينج» برؤية ما هو أبعد من «الضجة»، وتحويل القائمة إلى أداة قيّمة لاكتشاف ودعم نماذج الأعمال الجديدة الواعدة من جميع أنحاء العالم. وقال إن الشركة حصلت أيضا على جائزة أفضل شركة مصدرة لتكنولوجيا المعلومات في قطر، من وزارة المواصلات والاتصالات، حيث حققنا فوزا على شركات كبيرة مثل «أوريدو»، نظرا لحجم النمو الذي حققته الشركة في فترة وجيزة، كما حصلنا على جائزة واحدة من أفضل 50 شركة تقنية في الشرق الأوسط في مؤتمر الإنترنت 2019، وهو مؤتمر يعقد مرتين سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية ودبي، ورغم أننا رفضنا المشاركة في المؤتمر الذي عقد في دبي نظرا لظروف الحصار، إلا أن السيرة الذاتية للشركة والتطور الذي تحققه بشكل مطرد، ساهم في ترشيحها ثم الفوز بالجائزة التي تم إرسالها لنا بالبريد، وهذا الفوز يخضع لمعايير دقيقة واختيار من بين عشرات الآلاف من شركات التقنية حتى يتم اختيار 50 شركة بينها. وأوضح أنه نظرا لهذه الجوائز التي حصل عليها تطبيق «مدرس»، فقد قررنا أن نسعى لكي نكون الشركة الأولى في العالم في مجالنا، وليس فقط ضمن الشركات المتصدرة في مجال التعليم الإلكتروني، فالشركات المماثلة لعملنا لا تزال تنمو لكي تستحوذ على اكبر شريحة من السوق، لذا فإننا فتحنا الباب للاستثمار في الشركة لكي نحقق قفزة نوعية في أداء الشركة ونكون أسرع من الشركات المنافسة في العالم. وأضاف أنه تجري حاليا مشاورات مع شركات داخلية وخارجية طلبت الاستثمار في شركة «مدرس»، منها الصندوق العماني للتكنولوجيا، وفي قطر تواصل معنا أحد المستثمرين القطريين طلب الدخول بنسبة 10%، وندرس حاليا العروض المقدمة للاستثمار، لافتا إلى أن الهدف من جولة الاستثمار الثانية ليس فقط التوسع في الأسواق، ولكن أيضاً لبناء تكنولوجيا جديدة فريدة من نوعها في العالم للتدريس عن بعد، وسوف ترفع من قيمة الشركة بشكل كبير من حيث عدد المستخدمين والقيمة التي يقدمها تطبيق «مدرس» في الأسواق التي نعمل فيها.   أول شركة وساطة قطرية تستخدمه.. نور الدين: التداول الإلكتروني يقدم للمستثمرين مزايا نوعية قال السيد محمد نور الدين، مساعد مدير عام شركة دلالة لتقنية المعلومات، إن الشركة أطلقت في مارس الماضي منصة التداول الإلكتروني الجديدة، الخاصة بشركة دلالة للوساطة، وهو نظام عالمي متوافق مع جميع أنظمة التداول في مختلف الأسواق العالمية، وجميع الأوامر العالمية التي تصدرها أغلب الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى أن هذا النظام الجديد متعدد الأسواق، بمعنى أنه في حال قررنا توفير خدمة التداول في الأسواق الخليجية أو العربية أو العالمية فإن النظام مهيأ لتحقيق ذلك، كما أن النظام مهيأ لعرض الأسعار بمختلف العملات الخاصة بالأسواق الخارجية، ومتوافق مع جميع منصات الهواتف الذكية. وأشار إلى أن النظام قادر على نشر العديد من المعلومات في شاشة واحدة، حيث يمكن نشر شاشة الأسعار ومحفظة الأسهم الخاصة بالمستثمر والشاشة الخاصة بإدخال أوامر البيع والشراء في صفحة واحدة. وأضاف أن النظام الجديد متوافق مع جميع المنتجات المالية التي أطلقتها هيئة قطر للأسواق المالية مؤخراً من مزود السيولة والتداول بالهامش، وغيرها من المنتجات المالية، كما يوفر النظام الجديد جميع الأوامر التي تصدرها عادة المحافظ الأجنبية مثل مورجان ستانلي وفوتسي، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات التداول في الشركة. وأوضح نور الدين أن النظام الجديد منح المستثمرين في قطر مزايا نوعية مثل التداول عبر الموبيل والموقع الإلكتروني، خاصة في التحويلات البنكية، فلا داعي لذهاب العميل إلى البنك لعمل التحويلات المالية، وهو ما ساعد العملاء على التداول بطريقة سلسة. وقال إن هذا النظام الإلكتروني يعتبر الأول من نوعه في دولة قطر الذي تستخدمه شركة وساطة مالية، لافتا إلى أنه نظام عالمي تستخدمه كثير من الدول مثل الأردن، وهولندا، والولايات المتحدة الأمريكية.

مشاركة :