البيت الأبيض لن يشارك في جلسة مساءلة ترمب بمجلس النواب

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد البيت الأبيض في رسالة وجهها مساء الأحد لرئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي أنه لن يشارك في جلسة مساءلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء المقبل. وانتهى في الساعة 23:00 غرينتش الموعد النهائي المحدد ليوضّح البيت الأبيض ما إذا كان سيرسل المستشار القانوني للمشاركة في جلسة بمجلس النواب بشأن مساءلة ترمب الأسبوع. ويستعد الديمقراطيون لتحويل بؤرة تركيز تحقيق المساءلة بعيداً عن تقصي الحقائق إلى بحث توجيه اتهامات محتملة لترمب بسوء التصرف بسبب تعاملاته مع أوكرانيا. وأعطت اللجنة القضائية بمجلس النواب، التي يقودها الديمقراطيون والمكلفة ببحث الاتهامات المعروفة باسم "مواد المساءلة"، الرئيس مهلة حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (23 غرينتش) الأحد لتحديد ما إذا كان هو الذي سيحضر جلسة مساءلة يوم الأربعاء أم مستشاره القانوني. وستكون هذه الجلسة الأولى ضمن الإجراءات المتوقع أن تشهدها اللجنة، وستستمع إلى شهادة من لجنة من الخبراء القانونيين (لم يكشف بعد عن هوياتهم) عن عملية المساءلة وفقاً لما هو منصوص عليه في الدستور الأميركي. وعقد جلسات أمام اللجنة المسؤولة عن صياغة أي اتهامات رسمية قد توجه لترمب يُعد خطوة مهمة نحو احتمال توجيه اتهامات. ولم تحدد نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بعد ما إذا كان يتعين مساءلة الرئيس الجمهوري رسمياً. لكنها دعت في خطاب لأنصارها الأسبوع الماضي إلى أن يحاسب الرئيس على ما قام به. ونفى ترمب ارتكاب أي مخالفات ووصف تحقيق المساءلة بأنه حملة اضطهاد تهدف إلى عزل رئيس منتخب بشكل ديمقراطي. وحدد جيرولد نادلر رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب كذلك موعداً نهائياً في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة ليحدد ترمب ما إذا كان سيتقدم بالدفاع خلال إجراءات متوقعة الأسبوع المقبل لبحث أدلة الإدانة. ومن المقرر أن تصدر ثلاث لجان تحقيق تقودها لجنة المخابرات بمجلس النواب تقريراً رسمياً بالأدلة هذا الأسبوع بعد أن يعود المشرعون للكونجرس يوم الثلاثاء من عطلة عيد الشكر. وسيحدد التقرير الأدلة التي جمعها المشرعون من أعضاء اللجنة إلى جانب المشرعين من لجنة الشؤون الخارجية ومن لجنة المراقبة. وينظر محققو الكونغرس فيما إذا كان ترمب قد استغل سلطاته بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيقات مع جو بايدن نائب الرئيس السابق والسياسي الديمقراطي الذي يخوض انتخابات لمنافسته على الرئاسة في 2020، كما يبحثون نظرية مؤامرة واهية تفيد بأن أوكرانيا وليس روسيا هي التي تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.

مشاركة :