أكد معالي حنيف حسن القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية، أن الاحتفال بالذكرى السنوية للاتحاد يبث فينا شعوراً متجدداً بالامتنان لما أرسى دعائمه قادتنا الاستثنائيون، ويزيدنا إيماناً ومسؤولية لحفظ مكتسبات هذا الوطن الذي أصبح اليوم أيقونة عالمية في ازدهاره العمراني وتسامحه الإنساني. وقال القاسم، إنه بعد مرور 48 عاماً لم يكن الاتحاد مجرد وثيقة وقعها القادة فحسب، بل شهادة ميلاد وطن بات اليوم أنجح تجربة وحدوية متكاملة في المنطقة. وأضاف أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية المهمة يشكل فرصة لنستذكر فيها الجهود المخلصة التي بذلها الكبار المؤسسون لتجسيد الحلم في مسيرة عطاء متنامية استكملتها قيادة رشيدة تسير على النهج نفسه وفق رؤية تواكب التطور.