احتفلت كلية الإمارات للتطوير التربوي باليوم الوطني الـ48، وذلك عن طريق إثراء «إرث الأوليين» بتسليط الضوء على دور المعلم قبل الاتحاد «الكتاتيب والمطوع» بما أن الكلية تعنى بتطوير التعليم والتربويين في الدولة لذلك جاء اختيارها على (الكتاتيب، الكتّاب، المطوّع، التومينة).. وهي كلمات ومصطلحات بدأت تتوارى في المجتمع الإماراتي، وربما لا يعرف بعض أبناء الجيل الجديد معناها، رغم أنها شكلت أسس التعليم في بداياته في المنطقة قبل الثورة النفطية. وتم تقديم عرض لما كانت عليه «الكتاتيب»، وهي الوسيلة الأهم وربما الوحيدة للتعليم المتعارف عليها في منطقة الخليج والوطن العربي، في ذلك الوقت، فكانت بمثابة مراكز العلم والتعليم التي جاءت من اجتهادات فردية من أفراد المجتمع البسيط الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية التعليم في الأحياء السكنية، حيث كان يجلس الأطفال على حصير من سعف النخيل أسفل عريش من السعف أيضاً، ويأتي الأطفال إلى «المطوع» في الفترة الصباحية بعد الإفطار، ويظلون في «الكتّاب» حتى الظهر.
مشاركة :