قالت الشرطة الهولندية، اليوم الأحد، إنها لم تعثر على أدلة على دافع إرهابي وراء عملية الطعن في مدينة لاهاي. كانت الشرطة أوقفت مشرداً يشتبه بضلوعه في طعن ثلاثة قاصرين أول أمس الجمعة. واعتقلت الشرطة، أمس السبت، رجلا في الخامسة والثلاثين من عمره في وسط لاهاي، للاشتباه بضلوعه في الهجوم بسكين الذي وقع في أحد المتاجر الكبرى في شارع "غروتي ماركتشترات" في يوم التنزيلات السنوي المعروف بـ"الجمعة الأسود" (بلاك فرايداي). وذكرت الشرطة، على موقع "تويتر"، أنّ "الظروف المحددة لحادث الطعن لا تزال غير واضحة. لم يتم العثور على أدلة تظهر أن هناك دافعاً إرهابياً". وتابعت "يجري التحقيق في دافع حادث الطعن". وأضافت أنه تم توقيف المشتبه به في مركز لإيواء المشردين، موضحة أن "لا مسكن ثابتا" له وتم نقله إلى مركز للشرطة حيث سيتم استجوابه. وغادر الجرحى الثلاثة، وجميعهم من القاصرين، المستشفى إلى منازلهم، وفق ما أفادت الشرطة. وهم فتى (13 عاما) وفتاتان (15 عاما). وفي لندن وقبل ساعات من هذا الاعتداء، قتل سجين سابق حكم عليه في قضية إرهاب وأفرج عنه بشروط، شخصين طعنا بسكين قبل أن يقتل برصاص الشرطة التي وصفت الهجوم بأنه "إرهابي". وشهدت هولندا العديد من الهجمات أو محاولات الهجوم الإرهابية في السنوات الأخيرة. وأعلنت الشرطة الهولندية، الاثنين، توقيف شخصين للاشتباه في تحضيرهما لهجوم إرهابي بنهاية العام مع أحزمة ناسفة وسيارة مفخخة. وفي مارس الفائت، قتل أربعة أشخاص حين فتح رجل النار داخل "ترامواي" في مدينة أوتريخت، وهو ملاحق بتهمة ارتكاب جرائم قتل لغايات إرهابية. وفي أغسطس 2018، هاجم شاب أفغاني بسكين سائحين أميركيين في المحطة المركزية بمدينة أمستردام. وحكم عليه في أكتوبر الماضي بالسجن 26 عاما.
مشاركة :