كشفت خبيرة مستقلة تابعة للأمم المتحدة عن مواجهة العمال الأجانب في قطر للتمييز بسبب جنسيتهم وأصلهم العرقي، حيث يعانون من انتشار التنميط العرقي والإنثي. وقالت الخبيرة تنداء أشيوم في تقريرها "يتأثر تمتع الكثيرين في قطر بحقوق الإنسان إلى حد كبير بأصلهم القومي وجنسيتهم، وغالبا ما يتم توظيف العمال الأجانب للقيام بأعمال معينة بحيث أن النساء القادمات من جنوب شرق آسيا عادة ما يعملن خادمات في المنازل، بينما يعمل الرجال من جنوب آسيا في أعمال البناء التي لا تتطلب مهارة، بحسب المقررة"، وفق ما نقلته شبكة "فرانس برس". وتابعت أِيوم أن: "العديد من العمال المتدني الدخل يمضون جزءا كبيرا من حياتهم العملية في قطر، ويواجهون خلال ذلك عوائق جدية تمنعهم من التمتع الكامل بالحقوق الإنسان الأساسية".وكشفت أنه: "يتم افتراض أن الرجال من أفريقيا جنوب الصحراء ليسوا نظيفين، بينما النساء مباحات جنسيًا، كما يعتبر القادمون من جنوب آسيا أنهم غير أذكياء، أما القادمون من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، فيعتبرون متفوقين، ويعتبر البيض بشكل عام أكثر قدرة وكفاءة".وأكدت لى أن العنصرية والتمييز المنتشرين في قطر، هما جزء من تاريخ العبودية في الدوحة.
مشاركة :