«الفيفا» يمنح آسيا «3.5 مقعد» في «مونديال الأندية 2021»

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، خلال اجتماعه أمس في هونج كونج، اعتماد نظام جديد لتأهيل الأندية المتنافسة في دوري أبطال آسيا عام 2020 إلى مونديال الأندية 2021، الذي تستضيفه الصين بشكله الجديد، بمشاركة 24 نادياً حول العالم. ووفق ترتيبات الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، تحصل آسيا على 3.5 مقعد في مونديال الأندية، حيث تقرر أن يتأهل بطل ووصيف نسخة دوري أبطال آسيا العام المقبل 2020 بالإضافة لممثل الصين الدولة المستضيفة، بينما يتبقى نصف مقعد مؤهل للبطولة، يحصل عليه صاحب المركز الثالث في بطولة دوري الأبطال، حيث سيلتقي الخاسران من الدور قبل النهائي، ويتأهل الفائز الحاصل على الترتيب الثالث، للعب مباراة «ملحق عالمي» مع فريق من أوقيانوسيا يحدد المتأهل لمونديال 2021. وكانت «الاتحاد» في عددها الصادر بتاريخ 13 نوفمبر الماضي، قد أشار إلى التغييرات التي يدرس الاتحاد الآسيوي إجراءها على بطولاته مع انطلاق نسخة 2021، ومن بينها تحديد آلية التأهل للمونديال، وأكدت «الاتحاد» وقتها، عدم مشاركة بطل 2019 في مونديال 2021 وهو ما تحقق بالفعل، عبر قرارات التنفيذي أمس. فيما أعلن الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، خلال الاجتماع أمس، عن التزام الاتحاد بتطوير المسابقات، لتكون ضمن نخبة البطولات العالمية، حيث صادق المكتب التنفيذي على اعتماد سلسلة من الإجراءات لتطوير بطولة كأس آسيا. ووافق الاتحاد القاري على حصول الدول المضيفة للنسخ المستقبلية من كأس آسيا على المزيد من الوقت، من أجل الاستعداد لاستضافة البطولة، وبحيث يتم اختيار الدولة المضيفة لنسخة عام 2027 بأسرع وقت ممكن، وهي النسخة التي أعلنت السعودية رغبتها في المنافسة عليها بقوة في وقت سابق، وتعتبر أقوى الملفات المرشحة لنيل شرف استضافة تلك النسخة. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم: «خلال اجتماع الجمعية العمومية التاسع والعشرين في باريس، قمنا باختيار الصين من أجل استضافة النسخة المقبلة من كأس آسيا عام 2023، وأنا أعرف أن الصين ستنظم بطولة على مستوى عالمي، لتحافظ على مكانة هذه البطولة». وأضاف: «أمام الصين أربع سنوات فقط من أجل الاستعداد، ورغم قدرتهم الكاملة على استضافة البطولة، إلا أنني أريد إتاحة المزيد من الوقت أمام الدول المضيفة للنسخ المستقبلية، حيث إنه من خلال توسيع البطولة، اعتباراً من نسخة 2019 في الإمارات، بات لدينا 24 منتخباً و51 مباراة، ولهذا نحتاج ما بين 8 إلى 10 ملاعب على مستوى عالمي». وأوضح: «حجم البطولة الحالي قد يتطلب المزيد من أعمال الإنشاءات، وهو بالتأكيد يحتاج للمزيد من التخطيط والوقت، نحن نحتاج لتطوير أفضل المرافق للاعبين والجماهير وكذلك لشركائنا في البث التلفزيوني والتسويق، وبما يتوافق مع قيمة ومكانة كأس آسيا على المستوى العالمي». كما وافق المكتب التنفيذي أيضاً على توصيات اللجنة القانونية، في أن يتم اختيار الدولة المضيفة من قبل المكتب التنفيذي، وليس من خلال الجمعية العمومية.

مشاركة :