- محافظ النجف لؤي الياسرييعتزم الإدلاء بشهادته عن الجهات التي تقف وراء قتل المحتجين أفاد مصدر أمني في محافظة النجف جنوبي العراق، الأحد، بأن قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية الى ساحة ثورة العشرين ومرقد محمد باقر الحكيم وسط المحافظة ومنعت المحتجين من العبور باتجاه المنطقتين. وقال المصدر ، من قيادة شرطة النجف للأناضول، إن "قوات الأمن أغلقت فجر اليوم جميع الطرق التي تؤدي الى ساحة ثورة العشرين ومرقد محمد باقر الحكيم الذي تعرض جزء منه للحرق من قبل المحتجين". وأوضح المصدر أن "المحتجين حاولوا الأحد اقتحام مرقد الحكيم، والقوات المكلفة بحمايته منعتهم وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم مما اوقع قتلى وجرحى". من جهته، أكد محافظ النجف لؤي الياسري وفقا لبيان أصدره مكتبه الإعلامي عزمه التوجه الى القضاء للإدلاء بشهادته عن الجهات التي تقف وراء قتل المحتجين خلال الايام الثلاثة الماضية. وشهدت محافظتا النجف وذي قار موجة عنف دامية هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ حيث قتل 70 متظاهرا في غضون يومين على يد قوات الأمن ومسلحي "ميليشات" مجهولة، وفق ما أبلغ الأناضول مصادر طبية وشهود عيان. ومنذ بدء الاحتجاجات، سقط 421 قتيلا و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية. والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران. وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد. ودفعت الأزمة وأعمال العنف المتفاقمة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي إلى تقديم استقالته للبرلمان الذي صوت بالموافقة عليه الأحد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :