في حديثه للأناضول، قال مدير المخيم، هريج جاسم، إن المخيم يضم 117 خيمة، لا توجد فيها سوى مدفأة واحدة. وأشار إلى أن المخيم بحاجة ماسة وعاجلة لوقود التدفئة، والسلال الغذائية، مبيناً أن المخيم يقطنه الفارون من قصف نظام الأسد والميليشيات الداعمة له. بدورها، قالت عائشة جاسم (65 عاماً)، إحدى قاطنات المخيم، إنهم اضطروا للخروج من ديارهم بسرعة دون اصطحاب أية مستلزمات معهم. وأضافت أن الأمطار غمرت خيمهم، وأنهم يضطرون لانتظار أشعة الشمس كي يشعروا بالدفء. ومنذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018، قتل أكثر من ألف و300 مدني في هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب. كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :