حكم قراءة القرآن بصوت مرتفع.. قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بصوت مرتفع أو منخفض تتوقف على الحالة التى عليها القارىء من الانفراد أو الإجتماع.وأوضح « شلبي» فى إجابته عن سؤال: « ما حكم قراءة القفرآن بصوت مرتفع؟» أنه يستحب قراءة القرآن بصوت يسمع فيه الإنسان نفسه إن كان منفردًا ولا يريد إزعاج أحدًا حوله.وتابع أمين الفتوى أنه إذا كان الشخص مجتمع بغيره كأن يكون فى عمل أو فى المواصلات العامة؛ فيسحب له عندئذ القرآءة بصوت منخفض.حكم قراءة القرآن بصوت مرتفع بين الأذان والإقامةقالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم عبادة تقتضي آدابًا في التلاوة وآدابًا عند السماع؛ من ذلك قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [الأنفال: 2]، وقوله تعالى: ﴿ووَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].وأضافت دار الإفتاء، في بيان لها، أن من يدخل المسجد في الوقت الذي يتلى فيه القرآن الكريم فهو بالخيار؛ إن استطاع أن يصلي تحية المسجد بدون انشغال بالقراءة فله ذلك، وإن لم يستطع بأن شغلته القراءة وكانت بصوت مسموع فله أن يجلس لسماع القرآن، وفي كلٍّ خيرٌ، إلا إذا كانت الصلاة التي يريد القيام بها أداء فريضة أو قضاءها أو أداء صلاة سنة مؤكدة كركعتي الفجر وما شابهها فينبغي أن يصليها منشغلًا بها، على أن القراءة في تلك الأوقات المذكورة بالمسجد بصوت مسموع ليست من السنة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل هو أمر مستحدث.ونوهت أنه ينبغي أيضًا على القائمين بأمر هذه المساجد أن يراعوا ظروف المصلين بالمسجد؛ فإن كان الجميع منصتين للقراءة ومستمعين لها فلا بأس بالسماح بها، أما إذا كان المصلون منشغلين بالصلاة فالأفضل والأولى عدم رفع الصوت بالقراءة؛ مراعاة لظروف المصلين وعدم التشويش عليهم.حكم قراءة القرآن بصوت مرتفع أثناء تشييع الجنازةقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن السنة في تشييع الجنازة الصمت والتفكر والاعتبار، وهذا هدي النبي ﷺ والصحاب الكرام، وعليه عمل الأئمة الأربعة. قال ﷺ: "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار".وأضافت لجنة الفتوى: "وينبغي لمن تبع جنازة أن يُطيل الصمت وَيُكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القُران وغيرهما في الجنّارَة والكراهة فيها كراهة تحريم.أكدت أن الممنوع هو رفع الصوت بقراءة القرآن والذكر أثناء تشييع الجنائز أما الذكر سرًا فلا شيء فيه، قال ابن مفلح الحنبلي –رحمه الله –: " ويُسنَّ الذكر والقراءة سرًا، وإلا الصمت، ويُكره رفع الصوت ولو بالقراءة.حكم قراءة القرآن فى المسجد بصوت عال قبل صلاة الجمعةقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير ادارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بصوت عال فى المسجد منفردا غير مستحبة، لعدم التشويش على الآخرين فى عبادتهم.وأضاف ممدوح فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن المصريين اعتادوا عادة طيبة حيث يقوم شخص من ذوى الأصوات الحسنة بقراءة آيات من القرآن الكريم فى المسجد قبل صلاة الجمعة فى جمع من الناس، منوها أن هذه بدعة حسنة ولايأباها الشرع، فالنبى يقول "من أحدث فى ديننا هذا ما ليس منه فهو رد".وتابع أن المعنى أى من أحدث فى الدين شيئا منه فهو مقبول وهذا الأمر له أصل لعمومات الأدلة الشرعية "اقرأوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه".حكم قراءة القرآن بسرعة أثناء الصلاة وخارجها قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها.وأوضح«ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن بسرعة ؟أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر موضحًا أن مراتب القراءة ثلاثة مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.حكم قراءة القرآن لمن لا يحسن تجويده؟قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحفظ هو تلاوة وزيادة، ولكن الحفظ يكون صعب على بعض الناس، ناصحًا إياهم بالقراءة، وأن القراءة لها ثواب كبير لهم.وأشار في فتوى له، الى أن من يحفظ سورة من القرآن فإنه يكون قد حوى شئ فى قلبه من القران والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ)، فهناك دعوة من الشرعية لحفظ القرآن كلًا على حسب استطاعة كل إنسان، فمن استطاع الحفظ فالأولى له أن يحفظ والقراءة اولى لمن لا يمكنه الحفظ ويسهل عليه ذلك وحيثما تجد قلبك سواء فى القراءة او الحفظ فالشرعية لم تكلف بحفظ القران بحيث من لم يحفظ القران يكون أثمًا لكن يستحب له ان يحفظ له قدرًا من القران.حكم قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلوات المفروضةقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلوات المفروضة.وأوضح «وسام»عبر فيديو بثته دار الإفتاء عبر « يوتيوب»، أنه يشترط لذلك استعمال الجوال في قراءة القرآن فقط ولا تكون الحركة المتعلقة بالجوال كثيرة فتبطل الصلاة.وطالب أمين الفتوى بغلق بيانات الهاتف حتى لا تشغله الرسائل عن الصلاة، فيتحول لأداة تلهيه عن الصلاة وليس لقراءة القرآن.
مشاركة :