تُوجت الجمعية الخيرية للطعام “إطعام”، بجائزة أفضل جمعية خيرية على مستوى الوطن العربي لعام 2019، والمقدمة من مهرجان جوائز جلوبال العالمي “أفضل العرب”، في الحفل السنوي الذي أقامته الأمانة العامة للجائزة في مدينة مراكش بالمملكة المغربية. وتَسَلم عبداللطيف بن عبدالله الراجحي رئيس مجلس إدارة الجمعية، الجائزة بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وعدد من قياديي ومسؤولي الشركات والجمعيات الأهلية في الوطن العربي، وحشد كبير من المسؤولين وضيوف المهرجان. ويقام مهرجان جوائز جلوبال العالمي للسنة الرابعة على التوالي في المغرب، وتستهدف مسارات الجوائز أكثرَ من ١٢ قطاعًا تجاريًّا وصناعيًّا واستثماريًّا، من ضمنها جوائز للقياديين التنفيذيين، وجائزة واحدة مخصصة للعمل الخيري والإنساني. من جهته، ثمّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للطعام “إطعام” عبداللطيف بن عبدالله الراجحي الدعمَ الكبير الذي تستقيه “إطعام” من قِبَل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وكافة شركاء الجمعية من مؤسسات وأفراد؛ وعلى رأسهم أعضاء تحالف حفظ النعمة لعام 2019، ومنسوبو الجمعية ومشتركيها. وأشار الراجحي إلى أن كل إنجاز يتحقق للجمعية يقف خلفه عرّابو العمل الخيري بالمنطقة الشرقية (أمير المنطقة، وسمو نائبه، ومقام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية)؛ معربًا عن امتنان الجمعية للرعاية الكريمة الدائمة التي تستقيها “إطعام” من سموهما الكريم ومن وزير العمل والتنمية الاجتماعية؛ حتى أصبحت “إطعام” في صدارة المشاريع الخيرية في المملكة والوطن والعربي. وأكد الراجحي أن كل إنجاز جديد تُحققه الجمعية يضاعف المسؤولية عليها للحفاظ على مكتسباتها أولًا، ومن ثم استمرار النمو والتقدم؛ بما يساهم في حفظ النعمة من الهدر، وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين؛ مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن إطعام ماضية قُدُمًا في تنفيذ مجموعة من المبادرات المتعلقة بالغذاء؛ مستمدة قوتها -بعد الله عز وجل- من كافة أبنائها وفريق عملها في كل الإدارات والفروع. ونوّه الراجحي بالدعم الدائم الذي تتلقاه الجمعية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وفرعها بالمنطقة الشرقية؛ سائلًا الله أن يكون العام القادم 2020 مليئًا بالنجاحات والقفزات. بدوره أكد الأمين العام والمدير التنفيذي للجمعية فيصل الشوشان، أن حصول إطعام على جائزة أفضل جمعية خيرية على مستوى الوطن العربي، وقبل ذلك إدراج إطعام ورسالتها في حفظ النعمة ضمن مناهج التعليم العام؛ جاء ليشكل إضافة نوعية لعمل الجمعية في العام الجاري 2019، ومواجهة فعلية لتحديات قطاع التنمية الاجتماعية بالمملكة. واعتبر الشوشان العام الجاري 2019 عامًا ذهبيًّا للجمعية، استطاعت من خلاله أن تحقق قفزات عديدة تضمنت نموًّا في الأداء العام للجمعية ومبادراتها، مقابل تخفيض جذري للمصروفات التشغيلية، وتطوير مؤشرات أداء العمل بالجمعية والذي أنتج ستة خطوط إنتاج، نفّذ ذلك فريق مؤهل ومدرب من الكفاءات الوطنية الشابة. يُذكر أن الجمعية الخيرية للطعام “إطعام” قد تأسست في عام 2012 بمدينة الدمام كأول بنك للطعام بمنطقة الخليج، وللجمعية فروع في الجبيل، والأحساء، والرياض، وجدة، وتحفظ “إطعام” سنويًّا أكثر من 3 ملايين وجبة من الهدر، وتنفذ مشاريع نوعية متعلقة بالغذاء، وتوزع فائض الأطعمة على المستفيدين بأعلى معايير للجودة، ويضم طاقم الجمعية أكثرَ من 180 موظفًا وموظفة. وتنفذ “إطعام” المرخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، سنويًّا، أكثرَ من ألف ساعة تطوعية للأفراد والمؤسسات، وتُساهم في توفير احتياجات المستفيدين بالإعانات الغذائية عبر حزمة من التحالفات مع المطاعم والفنادق وقصور الأفراح وشركات الأغذية، من خلال ستة خطوط إنتاج على مدار العام، يعزز ذلك توفير الفرص الوظيفية المناسبة للكفاءات الوطنية المدربة. و”إطعام” حاصلة على اعتماد “الهاسب” للجودة الغذائية، والذي يكفل القيام بأعمال حفظ النعمة وفق أعلى معايير السلامة الغذائية.
مشاركة :