ننشر اعترافات المتهمين بقتل تاجر مخدرات وسرقته في أكتوبر

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تباشر النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقاتها في واقعة مقتل تاجر مخدرات على يد صديقه بعدما مارس معه الشذوذ وقام بسرقته بمساعدة آخر. وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن المجني عليه يدعي "أ" يبلغ من العمر ٣٧ عاما كان يعمل في مجال تجارة المخدرات والتزوير وقد سبق اتهامه في ٤ قضايا وبسبب ذلك حصل على أحكام قضاها بالسجن وخلال تلك الفترة، تعرف على المتهم الأول ويدعى "ر.ص" وشهرته سمكة، وبمجرد الانتهاء من فترة العقوبة المقررة عليهم خرجوا لمباشرة حياتهم بصورة طبيعية، وقد قام المجني عليه بتأجير شقة في الحي الـ12 بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد الراقي. وأوضحت التحقيقات أنه بعد مرور شهرين حضر المتهم لزيارة المجني عليه، وقد اكتشف أنه شاذ جنسيا لذلك مارس معه الشذوذ عدة مرات، وخلال إحدى المرات لاحظ للمتهم وجود حقيبة داخل منزل المجني عليه وبها مبلغ مالي كبير حصيلة عمل المجني عليه في تجارة المخدرات، فبيت النية على قتله، ويوم الجريمة توجه المتهم لشقة صديقه، مارسا الشذوذ كالعادة، وانتهز ارتخاء جسد الأخير، وأحضر قطعة حديدية وهشم رأسه، وسدد له طعنات متفرقة بالجسم. وأوضحت التحقيقات أن المتهم حاول التخلص من الجثة لكن دون جدوى بسبب حالة الهدوء التي تسيطر على الكمبوند وسط انتشار أفراد الأمن الإداري، فاتصل بالمتهم الثاني ويدعى "أ. س" يبلغ من العمر ٢٠ عاما يعمل سائق توك توك وطلب مساعدته فأحضر المتهم الأخير "لاصقًا - قطنًا" ونظف المتهمين الشقة، ووضعا اللاصق على الجروح، ثم نقلا الجثة من غرفة النوم إلى دورة المياه، واستوليا على حقيبة بداخلها ٧٠٠ ألف جنيه، ولاذا بالفرار، ومن ثم ترك المبلغ المالي لدى 4 من أصدقائه على علم بالحادث، وتم ضبطهم. كان ضباط قسم شرطة الشيخ زايد قد تلقوا، بلاغا من انبعاث رائحة كريهة من داخل شقة بأحد العقارات وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، توجهت قوة إلى الشقة المُشار إليها، وتم كسر الباب إذ عُثر على جثة الثلاثيني داخل دورة المياه، يرتدي بنطلون "ترنج" وعاري الجسد من أعلى، ووجود إصابات رضية وجروح طعنية عليها إسعافات طبية. وبعمل التحريات تبين أن مرتكبي الواقعة هما "ر"، ٢٢ عاما، عاطل مقيم أكتوبر سبق اتهامه في قضايا مخدرات وشهرته "سمكة"، وسائق توك توك يدعى "أ" 31 عاما مقيم أكتوبر وتم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة.

مشاركة :