أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أهمية التعاون بين الجميع، وتوحيد الجهود عبر برنامج “تعزيز الأمن الفكري” للحفاظ على أمن الوطن وفكر أبنائه، مشيراً سموه إلى أن هذا البرنامج جاءت فكرته لصناعة إطار توعوي وطني يقوم عبر المشاركة المجتمعية الفعالة بين الجهات المعنية وأبناء الوطن الأوفياء. جاء ذلك خلال رئاسته اجتماعاً لتفعيل دور الجهات في برنامج “تعزيز الأمن الفكري” بقاعة الاجتماعات في مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم، بحضور الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، ومدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتور نايف المرواني، ومديري الجهات الحكومية المعنية بالمنطقة. ودعا سموه إلى سرعة تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية والخاصة تجاه “تعزيز الأمن الفكري” ونشر الوعي بشكل متواصل عبر المبادرات المقدمة من أبناء الوطن الأوفياء سواء في القطاعات الحكومية أو المدارس وكذلك عبر الفعاليات التي تقام في مختلف أنحاء المنطقة، معرباً سموه عن اعتزازه وفخره بما تحقق من نتائج خلال الفترة الماضية، مبيناً أن تعزيز الأمن الفكري هو الدرع الحصين بحول الله وقوته لحماية عقول الشباب والمجتمع بشكل عام من الغزو الفكري والتطرف والأفكار الهدامة التي تخالف العقيدة. وشدد سمو أمير منطقة القصيم على أهمية التركيز خلال تنفيذ برنامج “تعزيز الأمن الفكري” على التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتكاتف القطاعات المعنية كافة بتفعيل دورها لتحقيق الأهداف المرجوة منها -بإذن الله-، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لتحقيق التطلعات المنشودة. وتناول الاجتماع عدداً من النقاط المدرجة في جدول الأعمال لتفعيل برنامج “تعزيز الأمن الفكري”، التي اشتملت على تقديم المقترحات حول آلية التنفيذ لتفعيل دورها وتعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في تنفيذها، لتحقيق أعلى النتائج والتطلعات المرجوة.
مشاركة :