إسلام أباد/ الأناضول غيرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، نظرتها المستقبلية لباكستان إلى مستقرة من سلبية، وأبقت على التصنيف الائتماني عند (B3)، وتعني درجة مخاطرة. وقالت موديز في بيان أصدرته، الإثنين، إن تعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة يعكس توقعات باستمرار تحسن ميزان المدفوعات، بدعم من تعديلات السياسة ومرونة العملة. وأضافت أن هذه "التطورات تقلل مخاطر الضعف الخارجية، على الرغم من أن احتياطيات النقد الأجنبي، تظل منخفضة وستستغرق بعض الوقت لإعادة زيادتها". وأشار البيان إلى ضعف القوة المالية لباكستان بسبب ارتفاع مستويات الديون إلى حد كبير، نتيجة انخفاض قيمة العملة، "لكن الإصلاحات المالية الجارية، بما في ذلك برنامج البلاد مع صندوق النقد الدولي، ستخفف من المخاطر ذات الصلة باستدامة الديون والسيولة الحكومية". ويستهدف برنامج باكستان مع صندوق النقد الدولي، الذي بدأ في يوليو/ تموز 2019، رفع مستويات الاحتياطي الأجنبي وفتح منافذ تلقي التمويل الخارجي من الشركاء متعددي الأطراف، بما في ذلك بنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي. وتبلغ قيمة اتفاق باكستان مع النقد الدولي 6 مليارات دولار على مدار 39 شهرا، لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي. وقالت موديز إن الإبقاء على التصنيف الائتماني لباكستان يعكس "الاقتصاد الكبير نسبيا وإمكانات قوية للنمو على المدى الطويل، إلى جانب استمرار تحسين عمل المؤسسات الذي يرفع مصداقية وفعالية السياسة". كما تتوقع موديز أن ترتفع الصادرات تدريجيا، بفضل انخفاض سعر الصرف على مدى الأشهر الـ 18 الماضية، مما ساهم أيضا في تراجع عجز الحساب الجاري. وفي وقت سابق، توقع صندوق النقد الدولي تباطؤ اقتصاد باكستان إلى 2.4 بالمئة في العام المالي 2019/2020، مقابل 3.3 بالمئة مقدر في العام المالي السابق له. ويبدأ العام المالي بباكستان، مطلع يوليو/ تموز حتى نهاية يونيو/ حزيران من العام التالي، وفقا لقانون الموازنة العامة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :