آبل تستخدم شاشات Mini LED على أجهزة حواسيبها لعام 2020

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تخطط آبل لاستخدام تكنولوجيا عرض جديدة تسمى Mini LED في تشكيلة أجهزة حواسيبها المحمولة واللوحية الصادرة العام المقبل، وذلك وفقًا لمذكرة بحثية جديدة من المحلل البارز مينغ تشي كو Ming-Chi Kuo توفر جدولًا زمنيًا لتحول الشركة إلى تقنية Mini LED. ووفقًا للمعلومات، فإن آبل تنوي إصدار ما يصل إلى ستة أجهزة مزودة بتكنولوجيا Mini LED، بما في ذلك إطلاق آيباد برو iPad Pro راقي في الربع الثالث من عام 2020 وجهاز حاسب محمول ماك بوك برو MacBook Pro بحجم 16 إنشًا في الربع الأخير من عام 2020. وكان مينغ تشي كو قد أوضح في وقت سابق أنه يعتقد أن شاشات العرض Mini LED ستكون تقنية تمييز مهمة لشركة آبل في منتجاتها متوسطة الحجم، مما يعني أجهزة أكبر من جهاز هاتف آيفون، بالإضافة إلى أنه من المتوقع تسريع تطور هذه التقنية بعد اعتمادها من قبل آبل. وقال كو في المذكرة الجديدة: نعتقد أن آبل تخطط لإصدار ما بين أربع إلى ست منتجات Mini LED، بحيث يجري إطلاق أول جهاز في الربع الثالث من العام، والذي سيكون حاسب iPad Pro راقي مزود بمعالج A14X أكثر قوة وشاشة بحجم 12.9 إنشًا، بينما يتم إطلاق الجهاز الثاني في الربع الرابع من العام، والذي سيكون جهاز MacBook Pro مقاس 16 إنشًا. هذا وتتمتع شاشات Mini LED بفوائد عديدة على شاشات LCD وشاشات OLED المستخدمة حاليًا على الأدوات الذكية، حيث إنها توفر تباينًا أعلى ومجموعة ديناميكية عالية وتعتيمًا موضعيًا ومجموعة واسعة من الألوان الغنية وليست عرضة لاحتراق البيكسلات مثل شاشات OLED، بالإضافة إلى إمكانية توفيرها شاشات أرق وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: ساعة آبل تقاطع خبير الأرصاد الجوية وتعارض توقعاته نوفمبر 30, 2019 هل توفر آبل AirPods مجانية مع جهاز آيفون القادم؟ نوفمبر 30, 2019 وتستخدم أجهزة آيفون من آبل حاليًا شاشات LCD و OLED، وذلك وفقًا للطراز، ويعتقد المحلل البارز أن تقنية Mini LED ستحسن الإنتاجية وتجربة الترفيه بشكل كبير، حيث يشتهر مينغ بنشر المذكرات البحثية حول منتجات آبل غير المعلن عنها بعد، مع التركيز على الشركات التي تشكل سلسلة التوريد الخاصة بآبل. يذكر أن الشركة قد أصدرت في شهر أكتوبر نموذجًا جديدًا بحجم 16 إنشًا من جهاز MacBook Pro مع تصميم جديد للوحة المفاتيح لمعالجة شكاوى المستهلكين.

مشاركة :