ورداً على سؤال عن أهمية توطيد العلاقات من خلال البرامج الثقافية وغيرها أكد سموه أهمية عمل مركز أو عمل مؤسسي قائم في الدولتين ، مبيناً أنه هذا سيتم طرحه خلال المنتدى مرحبا بزيارة الصحفيين اليابانيين للمملكة. وعن الشأن في اليمن ، قال سموه : اليمن دولة شقيقة جارة وبلادنا سباقة في مد يد العون لليمن وشعبه منذ الأزل ، لكن المشكلة تكمن في تدخل بعض الدول الإقليمية لمصلحة أقلية في اليمن وتفرض سيطرتها هذه الأقلية على رأي التوافق السياسي الذي أقره اليمنيون ، حيث أقروا مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي رعتها الأمم المتحدة والدول العشر ، ووقعت عليها جميع الدول بما فيها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن ، ومن ثم كان هناك مؤتمر السلم والحوار اليمني وملحقاته الاقتصادية والسياسية والأمينة التي وقعت عليها جميع الأطراف بما فيها الحوثيون ولكن مع الأسف أبوا وأرادوا رفضه بعد هذه التوقيعات وانقلبوا على الشرعية في اليمن وهددوا حدود المملكة ودول الخليج ، وبعد هذا كله صدرت قرارات الأمم المتحدة ، وبناء على طلب الرئيس الشرعي في اليمن ارتأت المملكة ودول التحالف الاستجابة لدعوة الرئيس الشرعي في اليمن. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد البراك ألقى كلمة رحب خلالها باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة بسمو وكيل وزارة الخارجية للتقنية والمعلومات المشرف العام على المنتدى السعودي الياباني بمناسبة الاحتفاء بمرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان ، مؤكدَا أن هذه العلاقات اتسمت بالثبات والاستقرار والنمو الجيد منذ نشأتها. وأشار السفير البراك ، إلى أن مشاركة المملكة واليابان في هذا الاحتفاء بهذه المناسبة وسط حضور عدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف الجهات الرسمية ورجال الاقتصاد والأعمال يترجم ويعكس حرص القيادة في كلا البلدين الصديقين على استمرار علاقات التعاون والصداقة بينهما وفتح مجالات جديدة للتعاون ودفعها إلى الأفضل ، لتكون الستون عاماً القادمة بمشيئة الله كسابقتها حافلة بالعديد من الإنجازات وتحقيق المزيد من الطموحات. // انتهى // 22:16 ت م تغريد
مشاركة :