انتقد موقوف بالسجون السعودية بإحدى العمليات الإرهابية وجود قبر للنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - داخل المسجد النبوي، مرتئيا أن هذا الامر يعد منكرا كبيرا يكفر كل من رضي به. وقال الموقوف خالد المولد في حواره مع الإعلامي داوود الشريان مقدم برنامج الثامنة على قناة MBC مساء اليوم (الأحد): قضيتي مع الدولة هي إخراج القبور من المسجد النبوي، وقد ذهبت للإمارة وكتبت لها عن الشرك في تواجد القبور والتقيت علماء وناقشتهم، مشيرا إلى أنه بذلك أقام الحجة على الدولة وأنه بذلك يكفر الدولة والشعب السعودي الراضين بوجود القبر داخل المسجد. وتابع أنه يعد نفسه المسلم الوحيد في العالم منذ عهد عبدالملك بن مروان وأنه في مسألة القبور أعلم من الإمام مالك، منوها إلى أن والده الذي كان يعمل في السقيا بالمسجد النبوي كافر كذلك ومات على الكفر. ولفت إلى أنه في مقتبل عمره كان مثله مثل أي مراهق، قائلا: داج مع الداجين أتعاطى مخدرات وأغازل النساء، وكنت أشرب الحشيش منذ عمر 17 حتى 27 عاما، منوها إلى أنه في عمر الـ 27 سافر للجهاد في أفريقيا والقتال في سبيل الله وبقي في إريتريا لمدة سنة ونصف السنة ثم عاد للمدينة بسبب مرض في ظهره، حيث انتكس وعاد لتعاطي الحشيش. وتابع: بعد عودتي للالتزام تركت كل أمور الدنيا واتجهت للعبادة وكنت أعاتب نفسي على الذنوب وأذكر نفسي بالموت، مبينا أنه لم يذهب إلى أفغانستان ولكن حاول قبل انتهاء المسألة فيها وكان يحرض غيره وكل من يواجهه للخروج إلى القتال وحثهم على الجهاد والالتحاق بتنظيم القاعدة، إضافة إلى الدعوة للجهاد ضد الدولة السعودية والشعب وكل من خالف أوامر الله. وأكد المولد أنه قبل الدخول للجهاد ضد الدولة يجب أن يتحرك العقلاء ويناصحوا الدولة ثم بعدها لا بأس أن يسيل الدم للركب - وفقا له - فالفتنة أشد من القتل، مناصحا الشريان: يا داود أسلم وفك نفسك، ولو وجدت فرصة لقتلك لقتلتك بعد استتابتك سواء بالسكين أو الخنق، وذبحك سيكون بعلة ليس اعتباطاً. وتابع: أعترف بقيام الدولة السعودية وأنها من تدير الأمر لمواطنيها وبدون جنسيتها لا أستطيع التحرك، ولكن أمريكا تديرها من خلف الستار، مؤكدا: أنا مانع الزيارة عن أهلي فلا ألتقيهم لأنهم كفار، ولو خرجت من السجن سأخرج للجهاد وسأبدأ من هنا. فيديو https://www.youtube.com/watch?v=u9hO8LxDx5A#t=62
مشاركة :