يدشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، مؤتمر الأحساء عاصمة للسياحة العربية 2019، اليوم الثلاثاء السادس من ربيع الآخر 1441هـ، والذي تنظمه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗﺴﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺈﺳﻠﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺄﺣﺴﺎء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لمدة 3 أيام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.» أوراق عمليشارك في المؤتمر نخبة من المختصين والأكاديميين الباحثين في مجال السياحة، وأنماطها الجغرافية، والذين سيقدمون أوراق عمل تخصصية، بما يخدم موضوع المؤتمر، ومحاوره الرئيسية عن محافظة الأحساء.» صناعة السياحةويرأس جلسات المؤتمر، العالم الجيولوجي أ.د عبدالعزيز بن لعبون، والمستشار البيئي لحكومة عجمان الشيخ د. عبدالعزيز النعيمي، ورئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية أ.د عبدالله الغنيم، في حين يحضر أكثر من 40 باحثًا متخصصًا من دول العالم، ليطرحوا عددا من أوراق العمل التخصصية في مجال الجغرافية السياحية الخاصة بالأحساء، ومناقشة الأوراق التي تعنى بصناعة السياحة.» مخزون ثقافيوأشار عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، د. ياسر الربيع، إلى أن احتضان الأحساء لهذا المؤتمر، إشارة لتسجيلها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019، والتي جاءت نظير ما تمتلكه الأحساء من مخزون ثقافي وتراثي وسياحي، جعلها في مقدمة المدن السياحية على مستوى الوطن، ونظير ما تتميز به الأحساء من مقومات جغرافية وبيئية أهلتها لأن تكون موقعا خصبا لنمو سياحي مستدام.» رعاية واهتماموقدم د. الربيع الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على رعايته المؤتمر، والشكر والتقدير موصول إلى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء على تدشينه المؤتمر، ونظير ما تحظى به الأحساء من رعاية واهتمام من سموه الكريم.» ترويح وتنوعوأكد رئيس قسم الجغرافيا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء د. سعيد القرني، اتجاه الأنظار إلى السياحة البيئية، والتي تجمع بين الترويح، والمحافظة على التنوع في البيئات الطبيعية.» بحار وجبالوأضاف: «محافظة الأحساء وبحكم كبر مساحتها وتنوع مظاهرها الطبيعية تمتلك الكثير من مقومات السياحة البيئية مثل ساحل العقير وبحار الرمال التي تحيط بها من ثلاث جهات «الربع الخالي، والدهناء، والجافورة»، والحافات الجبلية مثل نعلة شدقم، والعضيلية، وبعض التلال المنعزلة مثل خرمة والثليم وجبل الأربع وجبل القارة، ما يؤكد السياحة البيئية في الأحساء».
مشاركة :