محمد خميس يشارك في «ألعاب الايواز»

  • 12/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك محمد خميس بطلنا البارالمبي ونجم منتخبنا لرفعات القوة في «ألعاب الايواز» التي تقام بتايلاند فبراير المقبل وكثف بطلنا تحضيراته الصباحية والمسائية بنادي دبي لأصحاب الهمم تحت إشراف مدربه المغربي تيتو قاسم، وأوضح أن تحضيراته للمشاركة المرتقبة تسير وفق النهج المرسوم من إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم من أجل تحقيق المراد. وكشف خميس عن مشاركته في وزن 88 كجم وهو نفس الوزن الذي حصل فيه على ذهبية النسخة الأخيرة لدورة الألعاب البارالمبية «ريو 2016». وقال: «أصحاب الهمم» محظوظون بقيادة رشيدة تدعمهم وتقف وراء وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية، مما يمثل قوة دفع كبيرة لكل منتسب لهذه الشريحة من أجل تفجير طاقاته الكامنة نحو الهدف وفق النهج المرسوم وخصوصاً أن رياضة أصحاب الهمم تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وأضاف: إننا كلاعبين عندما نرى الفرحة في عيون القيادة الرشيدة وشعب الإمارات نشعر بالارتياح بما نقدمه خاصة في الأحداث العالمية بعد أن استطعنا زرع الفرحة في قلوب الجميع مما يضاعف من مسؤولينا للسير على درب النجاحات. وقال: الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للجهود المبذولة في ظل النقلة النوعية التي حدثت لرياضة أصحاب الهمم في العالم، والتي ظهرت جلياً في البطولات المختلفة. وأضاف: رفعت شعار التحدي من أجل خوض البطولات المقبلة أبرزها «ايواز بانكوك» والنسخة الجديدة لبطولة فزاع الدولية لرفعات القوة لمواصلة مسيرة الإنجازات وخصوصاً أني حققت ما تمنيته خلال المرحلة الماضية مما يعد قوة دفع كبيرة لي لتحقيق المراد على الصعد كافة. وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع للمحافظة على الإنجازات التي حققناها في أولمبياد أثينا وبكين ولندن وريو، معرباً عن رضائه التام على النتائج التي حصل عليها خلال مشاركته في البطولات العربية والإقليمية والعالمية مما أكسبه خبرة في رفعات القوة، مشيراً إلى أنه لا خوف على اللعبة في ظل ظهور لاعبين شباب سيكون لهم مستقبل كبير فهم بحاجة فقط إلى الاحتكاك حتى يقوى عودهم خلال الفترة المقبلة. وأشاد خميس بنجاح مونديال دبي لألعاب القوى الذي شهد تحطيم العديد من الألقاب العالمية مما يعد أكبر مؤشر في أن النسخة الجديدة لـ«بارالمبية» طوكيو 2020 لن تعترف بالتكهنات المسبقة وستشهد تنافساً قوياً سينعكس إيجاباً على جميع ألعاب هذا التحدي البارالمبي المهم.

مشاركة :