أن يقضي محترف أجنبي 4 مواسم في دورينا محافظا على مستواه ومكانته في صفوف فريقه، فهذا معناه أنه لاعب متميز نجح في تخطي أي صعوبات قد تواجه المحترف الأجنبي، وأنه نجح في التأقلم مع جميع الأجواء وأثبت أنه صفقة مميزة، تثبت حسن اختيار ناديه من البداية، بغض النظر عن سيرته الذاتية المكتظة بالخبرات، ولكن إمكاناته الفنية هي التي أهلته لنيل هذه المكانة. وإذا أضيف إلى ذلك أن فترة تواجده في صفوف ناديه، حفلت بتحقيق العديد من الإنجازات والتتويج بالبطولات، فهذا يعني أنه فعلاً لاعب مميز، كان له دوراً بمعاونة زملائه في الوصول إلى منصات التتويج. كل ذلك ينطبق على الفلسطيني الجنسية، التشيلي الأصل، أنطونيو لويس خمينيز 31 عاماً، محترف فريق الأهلي الحالي، ولاعب فيورنتينا ولاتسيو وإنتر ميلان وويستهام وبارما سابقا، وأحد أقدم اللاعبين الأجانب في دورينا، والذي ساهم مع الأهلي في الحصول على 6 بطولات محلية خلال المواسم الثلاث السابقة، ولا تزال الفرص متاحة أمامه لحصد المزيد من البطولات والإنجازات خلال الموسم الحالي، حيث يتنافس الأهلي في بطولتي دوري أبطال آسيا، وكأس رئيس الدولة. وليد فاروق (دبي) شاءت الظروف أن يعود خمينيز إلى المستطيل الأخضر بعد فترة غياب استمرت لمدة 42 يوماً، بسبب الإصابة قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة التي ستجمع «الفرسان» مع الزعيم العيناوي في دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا. وجاءت مشاركة خمينيز في جزء من مباراة اتحاد كلباء الأخيرة بدور الـ16 لبطولة كأس رئيس الدولة، لتفتح الباب أمام احتمالية مشاركته أمام العين، وتعزيز صفوف فريقه في هذا اللقاء، الذي يعتبره اللاعب نفسه «مواجهة من نوع خاص». التقينا به وتعرفنا منه على رؤيته لحاضره ومستقبله مع «الفرسان»، وتوقعاته للمواجهة المرتقبة أمام «الزعيم»، وأمنياته بالمشاركة فيها، وحظوظ الأهلي فيها، كذلك أفصح عن الخطوط العريضة في مستقبله الاحترافي بعد 4 سنوات قضاها مع «الفرسان»، وخطوته المقبلة إذا لم يستمر في صفوف الأهلي، حيث إن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، فكان لنا معه هذا الحوار... ... المزيد
مشاركة :