ناشد محمد صلاح، المتحدث الإعلامى باسم جبهة أرامل مصر من الرجال، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومجلس النواب، لتغيير قانون الأحوال الشخصية الذي يحرمهم من حضانة أبنائهم، مطالبين بأن تكون الحضانة للأب الأرمل بعد وفاة زوجته وليس لأي امرأة أخرى كما هو معمول به حاليا.وأشار صلاح، في بيان له، إلى أن القانون المعمول به حاليا يتسبب في تضرر "الآباء الأرامل لعدم ذكرنا الواضح من قبل الجهات المسئولة عن إعداد قوانين الأحوال الشخصية وتجاهل هذه الجهات للأرامل من الرجال وإهمال الحالة التي يرثى لها التي هم وأبناؤهم فيها؛ وذلك من خلال تجاهل القوانين الخاصة بترتيب الحضانة وضع الأب الأرمل ومعاملته معاملة المنفصلين وبالتالي زيادة جراحهم ومعاناتهم أكثر مما هم فيه بعد وفاة زوجاتهم".وتابع: "أنه يتم حرماننا من أبنائنا بحجة ترتيب الحضانة الذي يضع الأب في مرتبة متأخرة وبالتالي يتم جرنا كأرامل إلى ساحات المحاكم؛ وذلك بتنغيص حياتنا فنحن فقدنا زوجاتنا بالوفاة وفقدنا أبناءنا بالقانون".وأكد المتحدث الإعلامى باسم جبهة أرامل مصر من الرجال، أن هذا ليس في مصلحتنا ولا في مصلحة أبنائنا وذلك الوضع يتعارض مع ما نادى به الأطباء النفسيين وعلماء النفس وأيضا ما أوصت به اللجنة المشكلة من الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الصحة والسكان بناء على الطلب المقدم من مجلس النواب بإبداء رأيهم في بعض المسائل الخلافية في قانون الأحوال الشخصية.وتابع صلاح، أن اللجنة المشكلة وهم أهل الاختصاص قد أفادت "بأنه في حالة وفاة الزوجة تنتقل الحضانة للأب مباشرة حيث إن نقل الحضانة في هذه الحالة ليس قائما على الخلاف وإنما قائم على حدث عارض وهو وفاة الأم. ففي حالة وفاة الأم كفى بالصغير فاجعة فقد أمه وما له من آثار نفسية سيئة عليه فلا داعٍ أن يحرم من والده ولا بد أن يتجاوز مرارة فقد الأم، وقد أوضحت الأبحاث المصرية أنه عند فقد أحد الوالدين نتيجة الوفاة لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسب الاضطرابات النفسية والإدمان بعكس حين يكون الفقد نتيجة الخلاف يزيد نسبة الاضطرابات النفسية والإدمان".وأضاف المتحدث الإعلامى باسم جبهة أرامل مصر من الرجال، نهيب بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونهيب بمجلس الوزراء الموقر ونهيب بمجلس النواب الموقر أن يقفوا معنا كأرامل من الرجال حيث يبلغ تعداد الأرامل من الرجال في مصر قرابة المليون أب أرمل، لذا نرجو من كل الجهات المعنية دعمنا ودعم أبنائنا وعدم تجاهل هذه المشكلة العويصة الخاصة بعدم وضع الأب الأرمل بعد الزوجة في الحضانة وبالتالي فإن الأب الأرمل يخسر كل شيء (يخسر زوجته بوفاتها ويخسر أبناءه بقوانين تتعارض مع الصحة النفسية والطب النفسي وأيضا يخسر أبناء الأرامل أمهاتهم بالوفاة ويخسرون آباءهم بقانون ترتيب الحضانة). وطالب صلاح، أن تكون الحضانة للأب الأرمل بعد وفاة زوجته وليس لأي امرأة أخرى كما هو معمول به حاليا، وسرعة الانتهاء من مناقشة قانون الأحوال الشخصية ومعالجة هذا الأمر وإخراجنا كأرامل مصر من الرجال من الصراع القائم الخاص بقوانين الأحوال الشخصية.
مشاركة :