قالت جبهة شباب الصحفيين، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل واقعة الشاب المنتحر لظروف نفسية، في تزوير الحقائق ونشر الفتن وبث الأكاذيب وإطلاق الشائعات كعادتهم في محاولة يائسة وبائسة لتشوية مصر، وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد. وأكدت الجبهة، إن تركيا وقطر تستغلان أذرعهما الإعلامية الملوثة في انتهاك حرمة الموتى بأبشع الطرق والمتاجرة بحرمة شخص منتحر، ما يؤكد مما لا يدع مجالا للشك إنهم لا "حياء ولا دين ولا خوف من الحساب ولا خجل من تدمير حالة أسرة المنتحر"، فالأهم عند هذه النوعية من عبيد الدولار إرضاء أسيادهم ممن يغدقون عليهم بالأموال دون النظر إلى مشاعر الآخرين والحالة النفسية الصعبة التي يمرون بها. وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة، في تصريحات صحفية، إن هذه الجماعة الإرهابية تثبت كل يوم أنها بلا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق، حيث يمارسون هوايتها القذرة وحركاتها الصبيانية في إثارة المشاعر والرأي العام في وقائع انتحار منتشرة بجميع دول العالم بما فيها تركيا وقطر. وأضاف: "لا يجرؤ أحد ممن يطلقون على أنفسهم إعلاميين من العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد وهم في الحقيقة تجار دم وخراب أن يتناولوا في برامجهم مثل هذه الوقائع المماثلة في تركيا وقطر والتي دائما ما تكون لأسباب غير نفسية، حيث يتجاهلونها تماما لأنهم إذا تكلموا سيكون مصيرهم الطرد والسجن والضرب والإهانة ووقف ملايين الدولارات الحرام التي يتقاضونها مقابل الكذب والفبركة"، مشيرا إلى أن هذا ليس غريبا ولا جديدا على من باعوا عرضهم وأنفسهم وخانوا وطنهم وارتموا في أحضان السفاحين والشياطين بحثا عن مصالح شخصية، ولكن الشعب المصري العظيم كشف هذه الألاعيب الشيطانية ومنحهم الكارت الأحمر منذ الوهلة الأولى حتى وصلت نسب المشاهدة لهذه النوعيات من البرامج إلى صفر.
مشاركة :