طلبة البوليتكنك يحرزون المركز الثاني في مسابقة «هواوي» بالصين

  • 12/3/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع فريق كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الذي مثَّل مملكة البحرين في تصفيات الشرق الأوسط الإقليمية لمسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الفوز بالمركز الثاني بعد تنافسه مع 13 فريقًا جمع 39 طالبًا في نهائيات المسابقة التي أعلن عن نتائجها في مقر شركة هواوي بمدينة شينزن الصينية، وبذلك تأهلهم إلى نهائيات المسابقة العالمية التي ستقام في شهر مايو 2020.وكان الفريق الذي ضم كل من طلبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: يوسف ميرزا، وسعد عبدالله، وهشام بركات قد اختيروا من بين 158 مشاركًا من أربع جامعات محلية، فيما بلغ عدد الطلاب المتقدمين للمشاركة في نسخة 2019 من المسابقة في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 21 ألف طالب، يمثلون 437 جامعة من عشر دول، ونجح أكثر من 500 طالب في الوصول إلى مرحلة التصفيات النهائية، حيث سافر 39 طالبًا إلى الصين للمشاركة في مرحلة التصفيات العالمية، بالإضافة إلى مشاركة 20 وزارة من دول المنطقة.ومن جهته، هنأ الرئيس التنفيذي للبوليتكنك الدكتور جيف زابودسكي الطلبة، مؤكدًا أن إنجازهم هذا يضاف إلى سجل إنجازات مملكة البحرين في المقام الأول، وإلى إنجات بوليتكنك البحرين، التي كان لها الشرف في ضم هذه الكوكبة الشبابية المبدعة، التي استطاعت التغلب على كل الصعاب وإثبات وجودها بكل جدارة في المحافل الدولية، متمنيًا لهم كل التوفيق في التصفيات العالمية التي ستقام في شهر مايو 2020.وبدوره، تقدم الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي البحرين" السيد جون لويدونغ بالتهنئة لجميع الفائزين والفرق التي شاركت في التصفيات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط 2019. مشيرًا إلى أن المنافسة كانت محتدمة هذا العام، حيث ضم كل فريق مشارك في التصفيات النهائية كوكبة من ألمع المواهب في بلادهم والمنطقة ككل. وعندما نرى هذا العدد الكبير من الشباب الموهوبين نشعر بالثقة تجاه مستقبل تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط".ومن الجدير ذكره أن المسابقة تشجع على الابتكار وتحفز الفكر الإبداعي، وتعمل على دعم مسار جسر الفجوة بين التعليم النظري والخبرة العملية، كما تساهم في رفع مستوى المنافسة على المستوى الوطني في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، في إطار دعم الجهود المبذولة ضمن طموحات المملكة بمستقبل رقمي، وذلك من خلال رعاية مواهب طلاب الجامعات في البحرين.

مشاركة :