تتركز في مجالي العقارات والصيرفة. وقال الرئيس التنفيذي للمركز يوسف محمد الجيدة، في تصريحات للأناضول، إن قطر نالت العالم الماضي، الحصة الكبرى من الاستثمارات الأجنبية في تركيا. وأكد أن الدوحة ستواصل خلال المرحلة المقبلة أيضاً، استثماراتها في تركيا، ليس في مجال الصيرفة فقط، بل في قطاع العقارات أيضاً. وتابع: "التعهّد الذي قدمته قطر العام الماضي لتركيا، بالاستثمار فيها بقيمة 10 مليارات دولار، تم إنجاز 35 بالمئة منه.. وهناك استثمارات جديدة لنا في تركيا بقيمة 7 مليارات دولار". وأوضح أن الاستثمارات هي نتاج العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين، لافتاً إلى أن علاقات أنقرة والدوحة تعود لقرون ماضية. وأشار "الجيدة" إلى أن تركيا بوابة أوروبا، مثلما أن ماليزيا بوابة آسيا، وقطر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط، مؤكداً أن هذه البلدان الثلاث يمكنها نقل التمويل الإسلامي، إلى مرحلة متطورة. ووصف مشروع مركز إسطنبول المالي، بالاستراتيجي، لموقعه بين أوروبا والشعوب المسلمة، مبيناً أنه يشكل نموذجاً لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ووقعت أنقرة والدوحة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المكتب المالي لرئاسة الجمهورية التركية ومركز قطر للمال، على هامش زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، في 25 نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم، إلى قطر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :