خدمات الدفاع المدني في دبي ذكية بالكامل

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي، في حوار مع البيان على أهمية التعريف بخدمات الدفاع المدني المتاحة عبر تطبيقات الهواتف الذكية، ومميزاتها التفاعلية على مدار الساعة، موضحاً أنه تم تحويل كافة الخدمات إلى ذكية بنسبة 100%، عبر تقديم 60 خدمة مقسمة إلى 9 محاور رئيسية، وتتفرع كل خدمة رئيسية إلى مجموعة من الخدمات الفرعية لتلبية احتياجات المتعاملين والمستفيدين من تلك الخدمات، وتتنوع تلك الخدمات بين الإجرائية والإجرائية الضبطية أو الضبطية. مشيراً إلى أن الدفاع المدني يكتشف الأعطال أحياناً قبل علم المسؤولين عن المبنى ويتخذ اللازم. وقال اللواء المطروشي إن الدفاع المدني بدبي يحرص على تعزيز سلامة المواطنين بتنفيذ الأنظمة الذكية وأنه تم وضع حجر الأساس لفتح آفاق جديدة للمراقبة الذكية لأنظمة الحريق والاستجابة لحالات الطوارئ للمباني التجارية بدبى، وقد أدى هذا إلى تخفيض عدد حوادث الحريق بنسبة زادت عن 61 %، وتم تنفيذ نفس المشروع بالنسبة للمنازل، عبر الأنظمة الذكية للمنازل التي تربط السكان بمركز التحكم والقيادة بالدفاع المدني مباشرة، وذلك يمكن شاغلي البناية من تنبيه الدفاع المدني بدبي في حالة حدوث حريق أي حادث متعلق بالأمن والسلامة. مشيراً إلى أنه يمنح فرصة أفضل للتعامل مع أي طارئ قبل زيادة الفرصة لحدوث إضرار وخسائر كبيرة، وهذا النظام المبتكر يمكن المواطنين والمقيمين أصحاب المنازل من تبليغ الدفاع المدني بحالات الطوارئ بضغطة زر واحدة ، وبمجرد الإبلاغ يظهر عرض تفصيلي للموقع واستعداد مركبات خدمات الطوارئ، باستخدام تقنية التواصل بين الآلات (M2M) اللاسلكية وغرفة التحكم والسيطرة المركزية الرائدة في العالم على منصة الحوسبة السحابية، وأن هذا النظام أدى إلى الاستجابة إلى الحالات الطارئة بشكل أسرع وكفاءة عالية. أنظمة ملزمة وأضاف اللواء المطروشي إن الأنظمة الذكية تلزم جميع أصحاب المباني والمنشآت (العامة والخاصة) ومن بحكمهم والقائمة والمباني قيد الإنشاء، الواردة في القرار الوزاري رقم 24 لسنة 2012، بتركيب الأجهزة المطلوبة والتي تقوم بمراقبة إشارات التنبيه الواردة من أنظمة الحريق والسلامة على مدار الساعة 24/7، وتوفير تقارير دقيقة في وقتها، والإنذار المبكر بحالات الطوارئ، والتنسيق مع خدمات الطوارئ بما فيها فرق إطفاء الحريق والشرطة والخدمات الطبية، وهو الأمر الذي يعمل على تزويد الدفاع المدني بقاعدة بيانات مسبقه حول أقرب طريق للوصول إلى المبنى وعدد الطوابق الموجودة ومداخل ومخارج الطوارئ والمباني المجاورة والمواد الخطرة في حال وجدت داخل المبنى وأقرب مورد للتزود بمياه الإطفاء، مما يمكن فرق الدفاع المدني من اختيار المعدات اللازمة لكل حادث كي يتم التعامل معه بشكل صحيح ومناسب. تنبيهات الحريق وأشار اللواء المطروشي إلى أن إشارات التنبيه المرسلة من خلال هذا النظام إلى الدفاع المدني تتضمن تنبيهات الحرائق، والمصاعد، والطوارئ، وأعطال معدات السلامة، وانقطاع الكهرباء، وانخفاض مستوى المياه في الخزانات، وأعطال مضخات المياه وتسرب الغاز، والاختبار الدوري لمعدات مكافحة الحرائق، كالمضخات، من غرفة التحكم الرئيسية لضمان سلامة وعمل هذه الأنظمة، ويتم تركيب الأنظمة الذكية في المباني وربطها بمركز التحكم الرئيسي في الدفاع المدني بدبي عبر الأقمار الصناعية، باستخدام تقنية الاتصال عن بعد GPRS تقوم الأنظمة الذكية بمراقبة المبنى لحظة بلحظة على مدار الساعة، كما تقوم بتبادل البيانات والمعلومات حول سلامة المبنى، لافتاً إلى أنه في حال اندلاع حريق أو تعطل مصعد أو مضخة أو وقوع حادثة طوارئ ترسل إشارة تنبيه إلى القيادة تلقائياً. كما ترسل الأنظمة إنذارات في حال وقوع أعطال في أي من أنظمة السلامة، فتقوم شاشة المراقبة في المركز بالتوافق مع مراكز العمليات بمراكز الدفاع المدني بعرض موقع المبنى وطبيعة الحالة الطارئة الواقعة، وتفاصيل حول خطة الإخلاء المقترحة والطرق المختلفة للوصول للمبنى، ومعلومات الاتصال المهمة، وأقرب مركز إطفاء بالإضافة إلى مراقبة المبنى، ويعمل الدفاع المدني على مراقبة وتتبع تحركات سياراته وآلياته وأماكن وجودها لتحديد الأقرب منها إلى مكان وقوع الحادث فيتمكن أفراد الدفاع المدني حينها من التعامل والتجاوب مع الحالة الطارئة وتقديم خدمات الطوارئ اللازمة في الوقت المناسب. حساب مفتوح ونوه مدير عام الدفاع المدني في دبي بإنه يمكن الدخول إلى حساب الإدارة العامة للدفاع المدني دبي على المواقع الاجتماعية (Facebook, Twitter, Youtube, Instagram) والإبلاغ عن حالة طارئة حيث يتمكن التطبيق من إبلاغ الأجهزة المعنية، كما يمكن إتاحة الفرصة للمستخدم من إرسال صور ومقاطع فيديو عن أي حالة يريد الإبلاغ عنها، وتحميل بطاقة المندوب على الهاتف المحمول وتحويلها إلى بطاقة إلكترونية (m-Card)، وإتاحة الفرصة للمستخدمين من التقدم بالاقتراحات والشكاوى للإدارة العامة للدفاع المدني دبي، والاستعلام عن مراكز الدفاع المدني وبيانات الاتصال بها، وأقرب مركز دفاع مدني للمستخدم، وأقرب مستشفى للمستخدم، التسجيل في خدمات الإدارة العامة للدفاع المدني، بالإضافة إلى طلب محضر تعويض، طلب تحديد موعد مقابلة، والاستعلام عن حالة المعاملة وخدمات أخرى. وأشار اللواء المطروشي إلى حزمة من الإجراءات التقنية الإدارية الداعمة للبنية الأساسية للخدمات الذكية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، ومنها إنجاز إعادة هندسة إجراءات خدمات التراخيص والتفتيش مع برنامج التفتيش الذكي، وإنجاز إعادة هندسة إجراءات خدمات اعتماد الشركات ونظام امتحان الفنيين، ووضعها على الخوادم الرئيسية، وإنجاز إعادة هندسة إجراءات خدمات المواد الخطرة مع برنامج التفتيش الذكي، وإنجاز إعادة هندسة إجراءات خدمات التوعية ووضعها على الخوادم الرئيسية، وضع لائحة المخالفات على اللوح الذكي. إجراءات أشار اللواء المطروشي إلى حزمة من الإجراءات التقنية الإدارية الداعمة للبنية الأساسية للخدمات الذكية، تم إنجازها خلال الفترة الماضية، ومنها إعادة هندسة إجراءات خدمات التراخيص والتفتيش مع برنامج التفتيش الذكي، وإجراءات خدمات اعتماد الشركات ونظام امتحان الفنيين ووضعها على الخوادم الرئيسية، وإعادة هندسة إجراءات خدمات المواد الخطرة، ووضع لائحة المخالفات على اللوح الذكي. تحذير من حرائق الصيف وإهمال صيانة المركبات أكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني في دبي، أنه يجب أن نحذر من حوادث الحرائق في المركبات، والأخطار الناتجة عنها من وفيات وإصابات، نتيجة إهمال قائدي المركبات إجراء الصيانة الدورية على أجزاء المركبة، خصوصاً المتعلقة بالوقود أو الزيوت والأعطال الكهربائية، ونبه إلى أن عدم اتباع إرشادات الوقاية والسلامة في المركبات، وعدم صيانتها بشكل دوري للتأكد من صلاحيتها للسير على الطرق، يؤديان إلى نشوب حوادث الحرائق، ما يترتب عليه خسائر في الأرواح والممتلكات، داعياً قائدي المركبات إلى أخذ الحيطة والحذر. وحول الأسباب التي تؤدي إلى احتراق المركبات، قال: إن معظم حرائق المركبات، تعود إلى أربعة أسباب، هي: نقص الماء في الراديتر، وسوء عزل الأسلاك، أو خطأ في وضعية شمّاعات الاحتراق، وتمزق أنبوب العادم، وتسرّب البنزين من خلال أنابيب التغذية والخزان وفتحة التعبئة ونأكد ضرورة اتباع إرشادات السلامة. وحول حرائق الصيف أكد اللواء المطروشي أنه مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة شيئاً فشيئاً تزداد المخاوف من حوادث الحرائق الناتجة من أسباب مختلفة سواء في المنازل أو المناطق الصناعية، ما يترك خسائر بشرية ومادية كبيرة فضلاً عن تسببها في تلوث البيئة، وتستعد إدارات الدفاع المدني في كل عام لهذا الفصل بالمزيد من الآليات الحديثة المجهزة بأفضل معدات مكافحة الحرائق بالإضافة إلى البرامج التوعوية والحملات التفتيشية للوقوف على أهم عناصر السلامة في المنشآت الصناعية، في مسعى منها لمحاصرة حرائق الصيف والتقليل من حدوثها، مشيراً إلى أن الأسباب الرئيسية في حرائق الصيف تأتي من الأحمال الإضافية ووضع بعض المواد تحت أشعة الشمس، مشيراً إلى أن على الناس أخذ الحيطة والحذر والوقاية من مسببات الحريق. وفيما يتعلق بحرائق الشاحنات فحسب الإحصائيات تتسبب الشاحنات في حوادث كارثية إضافة إلى أن تلك الحوادث تغلق الطرقات بالكامل، ومن أهم أسباب وقوعها تحميل الشاحنة فوق الحمولة المحددة لها، وإهمال عملية الكشف على الإطارات، وإهمال الصيانة الدورية، وزيادة بعض الشركات ساعات عمل السائقين ما يؤدي إلى إرهاقهم وعدم تركيزهم على الطريق، لافتاً إلى أن أسباب حوادث السفن الخشبية وضع المولد الكهربائي بالقرب من خزان الوقود أو في مكان مغلق مما يؤدي إلى ضغط الحرارة داخل السفينة. كذلك من أهم مسببات الحرائق في المزارع، ويأتي في مقدمتها تراكم مخلفات المزرعة فوق بعضها البعض ولفترات طويلة مما يؤدي إلى تحللها بواسطة البكتيريا، وقد يؤدي إلى اشتعال ذاتي فيها إذا ما توفرت الظروف الملائمة لذلك. كما أن الإهمال يعد أحد أسباب وقوع الحرائق من خلال العمّال الموجودين بالمزرعة سواء عند حرق المخلفات أو في المساكن أو عدم التصرف الصحيح مع بداية نشوب الحريق مما يؤدي إلى انتشاره، وبالتالي صعوبة السيطرة عليه إلا بعد جهود مضنية من قبل جهاز الدفاع المدني.

مشاركة :