كان في استقبال أردوغان لدى وصوله مطار "ستانستيد"، ممثل الملكة إليزابيث الثانية، اللورد فينسنت تومبسون، وممثل وزارة الخارجية في المملكة ، ديفيد بيري، والسفير التركي لدى لندن أوميد يالتشين، وغيرهم من المسؤوليين المحليين. ويرافق الرئيس أردوغان في زيارته عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والخزانة والمالية براءت ألبيرق، ومسؤولون آخرون. ومن المنتظر أن يتم التأكيد خلال اجتماع الزعماء، على ضرورة التحلي بروح الوحدة والتضامن أمام كافة التحديات والتهديدات تجاه أراضي الناتو، بما فيها الإرهاب. كما يتوقع أن يناقش القادة، التقدم المحرز في الجهود بشأن تكيف الحلف مع البيئة الأمنية الراهنة، ويقدموا مقترحاتهم بهذا الصدد فيما يتعلق بالاستعداد للأعوام العشرة القادمة. ومن المرتقب أن يعقد الرئيس أردوغان، لقاءات ثنائية مع رؤساء دول وحكومات في إطار مشاركته بالقمة. ويشارك أردوغان في قمة رباعية مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على هامش القمة، تتناول قضايا إقليمية، في مقدمتها الشأنين السوري والليبي. وفي اليوم الأخير من زيارته إلى المملكة المتحدة، يشارك الرئيس أردوغان، في افتتاح مسجد كامبردج. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.