اختتم المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) اليوم الثلاثاء فعاليات مسابقة الكويت المدرسية السنوية ال14 في الروبوت بإعلان أسماء المدارس الفائزة.وقال المدير الإقليمي لمكتب (ملست آسيا) داود الأحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)ان المدارس الفائزة في التصفيات النهائية هي مدرسة (عبدالرحمن بن أبي بكر) يليها مدرسة (عبدالمحسن الزامل) ثم (أكاديمية الموهبة المشتركة بنين) والمراكز الأولى لمدارس البنات كانت (مدرسة نسيبة بنت كعب يليها مدرسة القادسية ثم مدرسة السرة).وأضاف الأحمد أن الفعالية أقيمت بالتعاون مع وزارة التربية بمشاركة 25 مدرسة من المرحلة المتوسطة بنين وبنات مثلهم 78 مشاركا وكانت بعنوان (روبوت النقل والتخزين) بهدف تصميم وبرمجة روبوت ذاتي الحركة يكون قادرا على نقل المواد وتخزينها في أماكنها.وأوضح أن المسابقة تتوافق مع توجهات (التربية) و(ملست) في تشجيع الطلبة على نشاط الروبوت عبر خلق جو تنافسي لإظهار إبداعاتهم وتحقيق الممارسة الفعلية لعلوم الروبوت فضلا عن اكتشاف الموهوبين وصقل مهاراتهم واستثمارها.وأشاد بتعاون (التربية) وحرصها على استمرارية المسابقة والدعوة لأكبر مشاركة طلابية في فعالياتها طوال 14 سنة دعما لنشر ثقافة وأنشطة نوادي العلوم والتكنولوجيا معربا عن شكره لجامعة الكويت ممثلة بكلية الهندسة والبترول لمشاركة عدد من طلابها في تحكيم مراحل المسابقة بإشراف الدكتور عبد الله المطوع.وبين أن آلية مسابقة هذا العام ترتبط بشق اقتصادي عبر استعمال تكنولوجيا الروبوت في التخزين وتعزيز دوره في حياتنا فضلا عن منح المسابقة أدوارا تطبيقية للطلبة لسبل الاستفادة من الروبوت في حياتهم.من جانبه قال استاذ هندسة الكومبيوتر بكلية الهندسة بجامعة الكويت الدكتور عبدالله المطوع ل (كونا) إن مسابقات الروبوت تشمل مجالات هندسة الحاسوب والميكانيكا والبرمجة والالكترونيات ما يجعلها مجالا خصبا لتحصيل الطلبة.وأضاف المطوع أن عملية تحكيم طلبة الكلية لهذه المسابقات تنمي لديهم الحس الهندسي ما جعلنا حريصين على إشراك طلبتنا بكلية الهندسة والبترول قسم هندسة الكومبيوتر في تحكيمها.وأوضح أن 12 محكما ومحكمة من طلبة وطالبات القسم بالكلية تولوا عملية تحكيم منافسات التصفيات النهائية والتحقوا بورشة عمل تدريبية بمكتب (ملست آسيا) قبل شهر من انطلاق التصفيات النهائية.يذكر أن منظمة ملست العالمية تأسست عام 1987 وتستهدف تشجيع الشباب على ممارسة البرامج والأنشطة العلمية في أوقات الفراغ والمساهمة في نشر الثقافة العلمية من خلال اشراك الطلاب في برامج علمية وتطبيقية هادف.
مشاركة :