استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا حول جهود الاستجابة لعلاج الحالات الطبية التي رصدتها لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، أو وردت إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، خلال شهر نوفمبر الماضي.وحول دور لجنة الاستغاثات الطبية، أكد الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئيس مجلس الوزراء، أن شهر نوفمبر شهد تزايدًا ملحوظًا في عدد الحالات التي تم رصدها، والتي تنوعت ما بين العمليات الجراحية، وزراعة النخاع، وجراحات العظام، والعمود الفقري، والحروق، وعلاج الأورام، وتركيب الأطراف الصناعية، وزراعة القرنية، وجراحات العيون، لافتًا إلى أنه تم التواصل معها جميعًا، وتلقى التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، موضحا أنه صدر بخصوصها عدد 42 قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء.ففيما يتعلق بالاستغاثات التي تم رصدها على صفحات التواصل الاجتماعي، أشار الدكتور حسام المصري، إلى حالة طالب بجامعة عين شمس، يعاني من لوكيميا حادة بالدم، ويحتاج إلى عملية زراعة نخاع بتوافق 50% بتكلفة باهظة جدًا، حيث يغطي التأمين نصف التكلفة فقط ويحتاج الطالب الي مبلغ مالي كبير لتغطية باقي مبلغ العملية؛ لافتًا إلى أنه فور رصد المنشور تم التواصل مع اسرة الطالب واستلام التقارير الطبية الخاصة بحالته الصحية وتكلفة العملية، وتم التنسيق مع ا.د حسام كامل - استاذ أمراض الدم بطب القصر العيني ورئيس جامعة القاهرة الأسبق لإجراء العملية؛ وصدر قرار من الدكتور مصطفي مدبولي بالمساهمة في المبلغ المتبقي لإجراء العملية بالمستشفى الجوي التخصصي علي نفقة الدولة؛ و يستعد الطالب الآن لإجراء العملية. وأضاف المستشار الطبي أنه في هذا الصدد، قامت لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة الوزراء بالاجتماع مع لجنة من كبار اساتذة زراعة النخاع بمصر لدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق مثل هذه الحالات" عمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي" والعمل على ايجاد حلول سريعة لها لإنقاذ أكثر من 250 حالة سنوياُ مثل حالة الطالب.واستجاب مجلس الوزراء لاستغاثة موقع صدى البلد الإخباري، أشار المستشار الطبي لمجلس الوزراء إلى استغاثة لجدة طفل لموقع صدي البلد من تعرض حفيدها محمد (5 سنوات) منذ طفولته لالتصاق وتقوس في القدمين، ولا يقدر والده على تغطية نفقات علاجه، ويحتاج الطفل إلى عملية تتكلف مبلغا يتعدى مقدرتهم المادية، وعلى الفور قامت لجنة الاستغاثات الطبية بالتواصل مع اسرة الطفل واستقباله وعرضه علي اللجنة الطبية العليا؛ والتي أوصت بتحويله إلى مستشفى دار الشفاء لمتابعة حالته الصحية وعمل الأشعات وجميع ما يلزم، وتم إجراء العملية اللازمة للطفل بمستشفى دار الشفاء تحت إشراف أ.د/ أيمن عبدالعزيز بسيوني -أستاذ جراحة العظام والمفاصل كبلية الطب، جامعة عين شمس؛ والطفل الآن يتماثل للشفاء والعودة للمشي بطريقة طبيعية مرة أخرى.
مشاركة :