وجدت دراسة جدلية أجريت على الفئران، أن السجائر الإلكترونية قد تكون أكثر أمانا لنظام المناعة مقارنة بالسجائر العادية. وفي حين يُعرف أن السجائر تجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بعدوى الالتهاب، فإن السجائر الإلكترونية لا تُحدث التأثير نفسه فيما يتعلق بمخاطر الالتهاب الرئوي. وقام باحثون من جامعة لويزيانا في "لافاييت"، بإصابة الفئران بسلالة من المكورات العقدية الرئوية (TIGR4)، المسؤولة عن معظم حالات الالتهاب الرئوي. وبعد ذلك، قاموا بتحليل أنماط التعبير الجيني، وهو المدى الذي يتم فيه تشغيل وإيقاف الجينات المختلفة. ووجدوا أن بخار السجائر الإلكترونية لا يعمل على تفعيل جينات البكتيريا، ما يعني أن البخار ليس له تأثير على قدرة الجراثيم على إحداث التهابات. ونسبيا، غيّر دخان السجائر التعبير الوراثي في 982 جينا، معظمها متورطة في عملية التمثيل الغذائي والاستجابة للضغط النفسي، ما أدى إلى تغيير الاستجابات المناعية للقوارض، وجعلها أكثر عرضة للإصابة بعدوى الرئة. ووجدت دراسة أجريت عام 1999 في الكلية الأمريكية لأطباء الصدر، أن الأشخاص الذين يدخنون ما لا يقل عن 20 سيجارة في اليوم، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي بثلاث مرات من أولئك الذين لم يدخنوا قط. ونُشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقي والبيئي. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على
مشاركة :