“هل تقصي المشاهدة المدفوعة نظيرتها التقليدية” .. جلسة حوارية في منتدى الإعلام السعودي

  • 12/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت جلسة “هل تقصي المشاهدة المدفوعة نظيرتها التقليدية؟” التي أدارتها الإعلامية نجوى عسران، التحديات التي يواجهها التلفزيون في ظل تنامي بدائل المشاهدة عبر الوسائل الرقمية والتوقعات المستقبلية من خلال بدائل التلفزيون التقليدي في المرحلة الرقمية.وأكد معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون سابقاً عبد الرحمن الهزاع في مشاركته بالجلسة , أنه لن تكون هناك نهاية للتلفزيون التقليدي في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن التلفزيون التقليدي لم يخسر موقعه في كل بيت، وإن كان خسر نسبة من الاهتمام.من جهته قال رئيس قناة بلومبرغ الشرق نبيل الخطيب إن القنوات الإخبارية تختلف عن الصراع الجاري بين قنوات التلفزة بشقيها التقليدي والمدفوع وذلك نظراً لاختلاف محتواها. مشيراً إلى أن الصراع بين المدفوع والتقليدي يحدده المشاهد والمُتلقي، وأن قوة المحتوى سبباً لجذب المشاهد، لافتاً إلى أن صياغة المحتوى والتمرد على الصياغة التقليدية للتلفزيون باتا يواكبان عقلية المُتلقي.أما رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع سابقا رضا الحيدر، أوضح أن التحول لنمط الاستهلاك متغير، لافتاً إلى أن متوسط الزيادة في استخدام الشاشات البديلة المدفوعة بلغ 4 ساعات مقابل نقص ساعتين للتلفزيون التقليدي.فيما أكد المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤسسة اللبنانية للإرسال LBC بيار الضاهر، أهمية الإنترنت، مبينا أن المشاهدين الشباب بشكل خاص ينجذبون إلى الطريقة المثلى لتحديد مواعيد المشاهدة وفقا للوقت الذي يرونه مناسبا، وليس وفقا لمواعيد القنوات التقليدية، مشدداً على أهمية المحتوى واستراتيجياته، وأن من يملك قوة محتوى يملك الفضاء التلفزيوني المدفوع أو التقليدي.وخلال جلسة “ثلاثون عاماً في الصحافة السعودية.. تجربة شخصية” تحدث الكاتب والصحافي روجر هاريسون عن خبراته كصحافي والتحديات والفرص المختلفة الماثلة في مجال الصحافة اليوم، لافتاً إلى تطور الصحافة في المملكة خلال الأعوام الثلاثين الماضية.وأوضح هاريسون أن الصحافة فتحت أمامه الأبواب للتعرف على الطبيعة الجغرافية المتنوعة للمملكة وسمحت له بالالتقاء بأفراد من مختلف الشرائح وهو ما جعله يحرص على حد تعبيره على تجسيد الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي في مواضيعه الصحافية لأولئك الذين تنقصهم معرفه حقيقية بالسعودية وشعبها.

مشاركة :