علق الكاتب والباحث السياسي علي المصفري، على حادثة الإغتيال، التي تعرض لها قائد اللواء 35 مدرع العميد، عدنان الحمادي في مديرية المواسط بمحافظة تعز اليمنية، وأدت إلى إستشهاده بعد إصابته إصابات شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى.وقال "المصفري" في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، إن اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء ٣٥ مدرع يندرج ضمن تصفيات القيادات العسكرية، التي وقفت ضد ميليشيات الحوثي وسبقه العديد، أبرزهم كان اللواء الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة مأرب.وكشف بأن اتهام أخوه جلال الحمادي بالجريمة للتغطية فقط وتمت تصفيته لمسح آثار الجريمة.كما أكد على أن القوات التابعة للفريق علي محسن الأحمر وهي ميليشيات إصلاحية من تقف في تعز وبعض الجبهات على خلط الأوراق بهدف استنزاف التحالف، وطبعا وقوفها من تحت الطاولة مع الحوثي بدعم بعض القوى الأقليمية وهدفها أي ميايشيات الحوثي أداة أيران العسكرية في اليمن، لاستنزاف التحالف العربي وتمدد المشروع الصفوي الأيراني على حساب المشروع القومي العربي، وإلحاق ضرر بالأمن القومي العربي وأولهم دول التحالف العربي وفي الطليعة السعودية ومصر والأمارات، بالأضافة إلى عرقلة إستعادة دولة الجنوب وتقديم خدمات للتوسع الايراني في منطقة مابين مضيقي هرمز وباب المندب.ويعد العميد عدنان الحمادي أحد القادة العسكريين البارزين، الذين واجهوا الغزو الحوثي على تعز في العام 2015 م ويشغل منصب قائد اللواء خمسة وثلاثين مدرع في تعز، ومن أبرز القيادات الوطنية على مستوى الوطن بشكل عام.وشغل العديد من المناصب العكرية منها قائد سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999، ثم رئيس عملية كتيبة دبابات إلى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009، ثم مدير المركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مديرمكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دبابات وقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015، وفي نهاية شهر مارس 2015 صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعينه قائداَ للواء 35 مدرع .
مشاركة :