استنكرت رابطة العالم الإسلامي الاعتداءات ذات الدوافع الطائفية على مدينة الأعظمية في العراق، ومؤسسات أهل السنة فيها، معربة عن قلق المسلمين كافة من تلك الممارسات. وقالت الرابطة، في بيان أصدرته أمس، إنها تلقت بقلق وحزن عميقين نبأ الهجوم الذي نفذته مليشيات طائفية على مدينة الأعظمية ببغداد، أرعبت به السكان وارتكبت فيه جرائم مروعة واعتداءات غاشمة على مبنى تابع للوقف السني، وما يجاوره من مساكن وممتلكات عامة وخاصة. وأضاف أن رابطة العالم الإسلامي تستنكر بشدة هذه الممارسات الإرهابية والاعتداءات ذات الدوافع الطائفية التي انتهكت فيها حرمة مدينة الأعظمية، معقل أهل السنة، ومركز العلوم الشرعية ذات التاريخ الحافل برجال عظماء وأئمة أعلام، كأبي حنيفة النعمان وأحمد بن حنبل. واعتبرت الرابطة الاعتداء على مؤسسات أهل السنة في الأعظمية تصعيداً خطيراً يضر بالأمن والاستقرار والتعايش بين طوائف المسلمين في العراق، مشددة على ضرورة أن تكفل لتلك المؤسسات الحماية الكافية كغيرها من المؤسسات العامة التي تقوم بمسؤولياتها الوطنية.
مشاركة :