توقيف مئات المهاجرين في طرابلس وبدء خطة لملاحقة المهربين

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا نجح جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس، في توقيف نحو 400 مهاجر غير شرعي، كانوا يستعدون للإبحار نحو السواحل الأوروبية الأحد، بالموازاة مع بدء تطبيق خطة أمنية تهدف إلى ملاحقة المهربين. فيما أعلنت فرنسا رفضها التام لنظام حصص لتوزيع المهاجرين بدول أوروبا. وقال مسؤول أمني رفيع المستوى في جهاز مكافحة الهجرة، توقيف نحو 400 مهاجر، وأوضح أنه جرى توقيف هؤلاء المهاجرين فجراً، بينما كانوا يستعدون للصعود على متن مراكب والإبحار نحو السواحل الأوروبية في منطقة تاجوراء شرقي طرابلس، موضحاً أن معظم المهاجرين أتوا من الصومال وإثيوبيا، وبينهم نساء بعضهن حوامل. خطة أمنية من جهته، كشف مسؤول أمني آخر، أن العملية تأتي مع انطلاق خطة أمنية، أطلق عليها اسم عملية الحسم تستهدف ملاحقة المهربين. وأضاف أن الخطة تستند إلى معلومات وتحريات قمنا بها من أجل ملاحقة المهربين في الأثناء، قالت ماني الآتية من النيجر وهي تبكي أريد أن أبقى في ليبيا، ولا أريد أن أعود إلى بلدي. لا يوجد أحد لمساعدتي هناك. أرجوكم أبقوني في ليبيا. وتابعت أن زوجها سبقها إلى أوروبا، لكنها لا تعلم مصيره بعد. رفض إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، معارضة بلاده لاقتراح أوروبي بشأن اعتماد نظام الحصص لتوزيع المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي، وقال إن الاتحاد يحتاج إلى نظام للرقابة على الحدود، ولوسيلة للتوزيع بشكل أكثر عدلاً. وأثناء زيارة قام بها مساء أول من أمس للحدود الفرنسية الإيطالية، قال فالس، نرغب أن نكون واضحين جداً إزاء هذه النقطة. إننا ضد اعتماد نظام الحصص للمهاجرين. هذا الأمر لا يتطابق أبداً مع الاقتراحات الفرنسية، وأضاف أن اللجوء حق يُمنح وفق معايير دولية تطبق في كافة دول الاتحاد الأوروبي . ورأى أنه يتعين توزيع اللاجئين على الدول الأعضاء بطريقة أكثر عدلاً، وأن هذا يفترض أن تؤخذ في الاعتبار الجهود التي بذلها كل طرف في الماضي، مشيراً إلى أن فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والسويد، تستقبل 75 في المئة من اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا. محادثات أطلقت ماليزيا سلسلة محادثات رفيعة المستوى مع جيرانها، للتوصل إلى حل للأزمة المتفاقمة بتقطع السبل بآلاف من اللاجئين قبالة شواطئ جنوب شرقي آسيا، مع عدم رغبة أي من دول المنطقة في استضافتهم. ورست قوارب يستقلها أكثر من ألفي شخص من مسلمي الروهينغا بميانمار، هرباً من الاضطهاد، لكن تقطعت السبل بالآلاف منهم في البحر.

مشاركة :