قبائل شبوة تتأهب لتحرير عتق

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا تستعد قبائل محافظة شبوة اليمنية لتحرير مدينة عتق عاصمة المحافظة من ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، عبر هجوم يتوقع شنه خلال 24 ساعة، في وقتٍ انضم 400 مسلح قبلي خلال الأيام الماضية إلى المقاومة الشعبية لقتال الحوثيين وأنصار الرئيس السابق في محافظة أبين. ودعت قبائل محافظة شبوة اليمنية أمس سكان مدينة عتق عاصمة المحافظة إلى مغادرة منازلهم خلال 24 ساعة. وقالت مصادر قبلية إن القبائل تستعد للهجوم على مدينة عتق الواقعة تحت سيطرة المتمردين الموالين لجماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكدت المصادر أن قبائل شبوة ستهاجم المدينة من جميع المناطق بعد انتهاء المدة المحددة لتطهيرها من متمردي الحوثي الذين يسيطرون على معظم المناطق فيها. وأفاد سكان محليون بأن موجة نزوح كبيرة شهدتها عتق خوفا من الاشتباكات المسلحة. وتشهد العديد من مناطق محافظة شبوة اشتباكات متقطعة، لاسيما عتق وبيحان وعزان بعد سيطرة الانقلابيين مدعومين بالقوات الموالية لصالح على أجزاء كبيرة من محافظة شبوة التي تعد ثالث أغنى المدن اليمنية بالنفط. مقاومة أبين وبالتوازي، أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية بأن 400 مسلح قبلي انضموا خلال الأيام الماضية لقتال الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق في محافظة أبين جنوبي البلاد. وقالت المصادر إن 400 مسلح من قبيلة يافع الجنوبية انضموا خلال الأيام الماضية لمساندة المقاومة الشعبية في قتال الحوثيين وأنصار صالح في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وأضافت المصادر أن العشرات من المقاتلين القبليين أيضا وصلوا إلى زنجبار لمساندة المقاومة هناك. يأتي هذا في الوقت الذي اندلعت فيه اليوم اشتباكات متقطعة في مدينة زنجبار بين مسلحي الحوثي ومسلحي المقاومة، لم تسفر عن سقوط ضحايا. قصف تعز وفي تعز، قالت مصادر إن الإرهابيين قصفوا بشكل عشوائي عدة أحياء سكنية في المدينة وسط اليمن ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وأفادت المصادر بأن الحوثيين أطلقوا قذائف عشوائية على أحياء الضبوعة والروضة وعصيفرة وجبل صبر المطل في المدينة. وأضافت أن القصف خلف أضراراً مادية بالمنازل التي تهدمت أجزاء منها وشوهدت وهي تحترق. عدن والضالع وفي عدن، شهدت مديرية دار سعد محاولات فاشلة لميليشيات الحوثي وصالح بالتقدم، حيث تصدى عناصر المقاومة لها. اما على جبهة الممدارة، فقصفت ميليشيات الانقلابيين منازل المدنيين بقذائف الهاون. وفيما يخص المعارك في الضالع، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية الجنوبية وميليشيات صالح والحوثي. واستهدفت المقاومة الجنوبية عربة عسكرية تابعة لميليشيات صالح والحوثي في الوعرة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة حوثيين، رداً على قصف هؤلاء منطقة المصنعة في ذي حران بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وخرقهم للهدنة. وافادت مصادر ان ميليشيا الحوثي شنت قصفا عنيفا على الضالع استخدمت فيه الدبابات وراجمات الصواريخ تركز على حي السوق والعرشي واحياء أخرى بشكل عنيف على منازل المدنيين. إمدادات يونيسيف تصل إلى الأطفال خلال الهدنة أصدرت وكالة (يونيسيف) بياناً أمس أكدت فيه أن المنظمة تعمل على توزيع المساعدات الإنسانية الضرورية لمئات الآلاف من الأطفال والمدنيين المتضررين في مختلف انحاء اليمن خلال الهدنة الإنسانية. وأضافت أنه بالرغم من التقارير التي تفيد باستمرار الاقتتال العنيف في بعض أنحاء البلاد، تصل الإمدادات الضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعات المتأثرة والنازحين. وتتضمن الإمدادات أدوية ضد أمراض الأطفال مثل الإسهال والالتهابات التنفسية الحادة بالاضافة الى إمدادات تغذية وحقائب القابلات ورزم النظافة الشخصية وخزّانات المياه. كما كشفت يونيسيف أنها نقلت خلال الأيام الأربعة الأولى من الهدنة إمدادات إلى مكاتب الصحة والمراكز الصحية من أجل توفير الرعاية الأساسية الى أكثر من 24000 شخص، وتقديم العلاج الى أكثر من 3500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وأردفت أنّه إضافة إلى ذلك، تم تفعيل 18 فريقا طبياً متنقلاً في اليمن، خاصة في الجنوب حيث تباطأ تقديم الخدمات بسبب أعمال العنف المستمرة هناك. وتتضمن هذه الفرق التي تدعمها يونيسيف الأطباء والممرضين والقابلات الذين يسافرون إلى مناطق وقرى بعيدة، التجأ إليها النازحون، لتوفير الخدمات الصحية والتغذية الأساسية للنساء والأطفال، بما فيها اللقاحات، وفحوص الكشف عن أمراض الطفولة وسوء التغذية ورعاية السيدات الحوامل وتقديم الإرشاد اليهن. توصيل وتزويد ونقل البيان عن ممثل يونيسيف في اليمن جوليان هارنيس قوله إنّ المنظمة تمكنت خلال أيام الهدنة من توصيل المساعدات للأشخاص المتأثرين في مختلف أنحاء البلاد. ولكن لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تستبدل الإمدادات العادية التي كانت تصل عن طريق الواردات التجارية من الأغذية والوقود وتلبية احتياجات 26 مليون شخص. ويضيف: لقد فارق مئات البالغين والأطفال الحياة بسبب النزاع. علينا أن نعمل كل ما بوسعنا لتجنب وقوع المزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها. وكشفت الوكالة الأممية أنها زوّدت سلطات المياه في عدة محافظات بالوقود اللازم لتشغيل شبكات المياه التي تزود 531,000 شخص، مشيرةً إلى أنه في عدن وتعز وحجة يتم توزيع رزمات النظافة الشخصية وفلاتر المياه على أكثر من خمسة آلاف شخص. منع أشارت مصادر الى أن ميليشيا الحوثي منعت دخول المساعدات الإغاثية الى الضالع، حيث احتجزت 7 قاطرات كانت قادمة الى الضالع من اتجاه طريق إب واستمرت باحتجاز حوالي 12 شاحنة في العند بمحافظة لحج ومنع قاطرات التجار من الدخول الى المدينة.

مشاركة :